كل شيء تحطم في نزوة فاجرة والذي اغتالني: ليس ربا.. ليقتلني بمشيئته ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارته الماكرة لازال يمشي هائما قابلناه كان قد نزل إلي الميدان لرفضه إعادة الانتخابات برمز من رموز النظام السابق, والآن بعد أن خرج قتلة ابنه للحرية, وشهاب مازال مسجونا في القبر بحسرته علي الدم المهدور في الميادين.. الشهيد شهاب, شهيد جمعة الغضب, استشهد في ميدان التحرير عشان90 مليون مصري, يهتفوا ويقولوا ارفع راسك فوق انت مصري. كانت تلك اول كلماته التي قابلنا بها حسن شهاب والد الشهيد شهاب, واستطرد: حق الشهداء في ايد اللي بيطبقوا القانون, واللي في نفس الوقت هما اللي ضيعوا الادلة القانونية, القانون اللي بيملكوه وبيطلعوا المذنبين بوضوح بيه براءه. لكل شعب مصر, احنا مبقيناش أمنين, لافي بيوتنا, ولافي ميدان التحرير, بوجه سؤال واحد للمسئولين في الدولة ازاي ندافع عن دمنا, اذا كان القانون مش بيجيب حقنا ؟ وهل مطلوب من الشعب المصري انه يتعامل بقانون الغدر؟ احنا هنفضل نقول ارفع رأسك فوق أنت مصري, وثورتنا ناجحة ومستمرة, وهنفضل نقول تحيا مصر, وهنفضل في الميدان ندافع عن حق الشهيد, وحق الشهيد, كل الشهداء هيرجع بإيدينا مش بإيد حد تاني. وتقول فاطمة ثابت: أنا هنا من قبل الحكم وبانزل كل المظاهرات, وانا أم وحاسة بألم أمهات الشهدا, وعارفة يعني أيه يشوفوا اللي قتلوا ولادهم أحرار, واللي ماتوا دول ولادنا كلنا. المحاكمة كلها كانت من الأول تمثيلية, احنا بنتعذب بدم ولادنا وهما قاعدين في الفندق اللي عاملينه لهم, ايه الدليل اللي محتاجينه علي انهم مسئولون عن دم الشباب الطاهر ده ؟, والحكم ده اصلا شكلهم كانوا متفقين عليه, وانا هانزل الانتخابات المرحلة التانية, وباقول ندي الاخوان فرصة احتمال يقفوا جنب الثورة, واهي نار الاخوان ولا جنة شفيق, وبالنسبة للمقاطعة انا طبعا ممكن اشارك فيها بس لو اتنفذت بأ عداد كبيرة تجبر النظام انه يعيد الانتخابات من تاني وتبين موقفنا من الانتخابات دي.