بعد صدور حكم محكمة جنايات القاهرة أمس بمعاقبة الرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي بالسجن المؤبد وبراءة نجليه و6 من كبار مساعدي وزير الداخلية السابقين. تباينت آراء النجوم والفنانين بين من يري ان الحكم عادل وان القضاء العادل في مصر لاتعليق علي أحكامه, ومن يري أنه حكم جانبه الصواب وخاصة بالنسبة لبراءة نجلي الرئيس السابق ومساعدي وزير الداخلية السابقين. أكد أحمد عز ان الحكم ضد مبارك عادل, لكن البراءة لأعوان العادلي شيء غريب, وقال لا أفهم هذا الحكم ومطلوب من المحكمة ان توضح لنا, والقوي السياسية والشعبية عليها ان تتحد, لأن ازماتنا كثيرة جدا وتتفاقم يوميا ولا أحد يعلم من وراء هذا التخريب, لم أتوقع هذا الحكم وخاصة الحكم الصادر ببراءة أعوان العادلي واتمني ان تنتهي هذه الازمة بسلام لكي تنهض مصر وتختار رئيسها. وقالت نيللي كريم: إن الثورة لم تكتمل بعد طالما ان محاكمة مبارك وأعوانه تمت بهذه الطريقة, التي ثبت من خلالها ان رموز النظام السابق مازالوا يحكمون مصر ويسيطرون علي كل شيء وخرجوا علينا بهذا الحكم الذي صدمنا جميعا وأفزع اهالي شهداء ثورة25 يناير. أقرب للإعدام أما الفنانة الهام شاهين فقد اعتبرته قاسيا بدرجة كبيرة جدا والهدف منه ارضاء الشارع وقالت هو اقرب للاعدام لاننا جميعا نعرف أنه لن يقضي العقوبة كاملة سيقضي فترة في السجن إلي ان يموت فيه, لم أتوقع هذا الحكم القاسي وكنت متوقعة حكما أقل بكثير مراعاة لسنه وحالته الصحية. ربنا يلطف بمصر وقال محمود ياسين ربنا يلطف علي مصر في الايام القادمة ويعديها علي خير وتساءل: من الذي قتل هؤلاء الشهداء وتسبب في كل هذا الخراب؟ أليس أعوان العادلي ومبارك فكيف يحصلون علي البراءة ويحكم علي العادلي ومبارك فقط بالمؤبد هناك الكثير من الامور الغامضة التي لانعلم عنها شيئا والمحزن ان رئيس المحكمة لم يقل كلمة أو جملة باللغة العربية الصحيحة, حتي الآيات القرآنية التي استشهد بها اخطأ فيها. النظام السابق المخرج علي بدرخان يري اننا مازلنا نعيش في عهد النظام السابق وتحت سيطرته وطالب النيابة بسرعة التدخل لنقض هذا الحكم, والبحث عن أدلة كافية لإدانة مبارك والعادلي وأعوانه, وقال بدرخان لم يتوقع أحد في مصر هذا الحكم لان كثيرا من الاسر المصرية لديها شهيد قد ضحي بحياته لإنجاح هذه الثورة لذلك لابد من اعادة محاكمتهم مرة أخري. احترام القانون بينما قال الموسيقار حلمي بكر باحترام القانون وأن الاحداث التي تلت صدور الحكم نوع من الفوضي والاستهانة بالقضاء واعتقد انه اذا حكم عليهم بالاعدام كانت ستحدث فوضي وان من السهل جدا التحريض علي الفوضي والانفلات الامني هذه الايام, واطالب المجلس العسكري بتطبيق الاحكام العرفية حتي تنتهي هذه الفترة علي خير, كما أطالب الاعلام والسياسيين بعدم تضخيم الامور لان هذا حكم قضائي وهناك درجات اخري لإعادة المحاكمة مرة ثانية ولسنا بحاجة لهذه الفوضي والتخريب. شعب ينادي بدولة القانون وقال أشرف عبدالغفور نقيب الممثلين: لابد من احترام القانون لاننا شعب ينادي بدولة القانون, وطالبنا من قبل ان تكون القضية امام محكمة مدنية, ورأيي كمواطن مصري بالنسبة لتوابع الحكم ان الاحساس العام غير مقنع وليس له مبرر, وصدور مثل هذا الحكم يضع الشعب المصري في متاهة جديدة من الحيرة والدهشة, ويدعو القوي السياسي والشعبية للتناحر وتستمر الخلافات بينهم, وهناك ضبابية في هذا الحكم تحتاج لتوضيح وعندي يقين انها ستظهر في المستقبل القريب, لدينا احساس بأن هناك من يلعب بمصير الشعب المصري. صاعقة للمصريين وقال عزت العلايلي ان الحكم جاء كالصاعقة علي المصريين وقال ما افزعني هو الحكم علي مساعدي العادلي بالبراءة ولكن في النهاية نحن دولة تطبق القانون, لكن الناس في الشارع كانت تنتظر القصاص ولكن الحكم تسبب في حالة من الاحباط في الشارع المصري. مسرحية هزلية وقال الفنان مجدي كامل ضاحكا: هذه المحاكمة مسرحية هزلية وليس لها اي تفسير غير ان الفساد مازال موجودا ولن ينتهي بعد فلو كانت النيابة تري أنهم ابرياء ولاتوجد ادلة ضدهم ولا مستندات فماذا نتوقع من القاضي غير هذا الحكم؟ والسؤال الآن يطرح نفسه من الذي قتل الشهداء ؟ من الذي سرق؟ من الذي ساند الفساد؟ وهنا يقول في سخرية الاجابة لاتكون غير ان الشعب هو السبب مادام هؤلاء الاشخاص ظهرت براءتهم وأن المصريين هم الطرف الثالث وتساءل: كيف يحصل رجل الاعمال حسين سالم علي براءة وهو المصدر الاول للغاز إلي اسرائيل كما أن الحماية التي تحيط بالرئيس المخلوع تشعل النيران اكثر واكثر في قلوب المصريين, وتسهل السرقة للصوص مادامت البراءة مضمونة وطالما ان اكبر الحرامية يحصل علي البراءة فإن العدل يكون غائبا وحق الشهداء ضائعا. أم وحاسة بقلب كل أم قالت الفنانة نشوي مصطفي: حق الشهداء غال ولم يتم اخذ حقهم كما لايصح ان احكم علي المحاكمة من كرسي القاضي لانه هو الشخص الوحيد الذي امامه المستندات وثوابت القضية وادلتها وطالما هو يري ان هؤلاء الاشخاص يستحقون البراءة, فلا يوجد كلام بعد ذلك مشيرة إلي ان الله لايترك حق أي مظلوم وان ما أوجعها والمها هو امهات الشهداء اللاتي لم يأخذن ثأر أبنائهن ولم تدن المحكمة الموجودين داخل هذا القفص ولكن الادانة علي من خارجه وهم السبب في هذا الحكم الظالم الذي لم يطفيء نار قلوب المصريين. وأوضحت نشوي أنه إن لم يتم تنفيذ الحكم العادل في الارض علي الظالم فالله ينفذه في الآخرة مضيفة انه لا يوجد تعقيب لها علي قضاء الله ولكن اكثر مايحزنني هم هؤلاء الشباب الذين ذهبوا فداء للوطن دون اي سبب سوي أنهم عبروا عن حبهم لبلدهم ونزلوا للميدان, وبالتالي لا يوجد عندي كلام غير أنني أم وحاسة بقلب كل أم. لكي تكتمل الثورة وتري الفنانة تيسير فهمي أن الهدف من هذه القضية زرع الفرقة بين المصريين, بعد أن كانوا يدا واحدة, وقد ساعدت عدة عوامل علي هذه الفرقة ومنها التصارع علي السلطة والحكم وضرب المتظاهرين وحبسهم وضياع حقهم والتخاذل في المطالبة به, وترشيح أحد رموز النظام السابق والصمت عن الاعتراض علي هذا المرشح والمرشح الآخر من الإخوان الذين يتلون دائما ويسيرون مع الموجة, فلا أحد منهم يصلح للحكم, وبالتالي إذا تم فض الاعتصام حاليا من ميدان التحرير اعتراضا علي هذا الحكم ودون الوصول لحل يرضي المصريين, خاصة أهالي الشهداء, فهنا الثورة ستفشل وكانت ليس لها قيمة منذ بدئها. لا تعليق وقال يوسف شعبان: ليس عندي تعليق علي هذه المهزلة, فأنا أري أن الحكم العادل في هذه القضية هو الإعدام دون شك, لأن الجرائم التي حدثت في ظل حكمه الفاسد كثيرة لا تعد ولا تحصي.. الفساد والظلم والبطالة والقتل دون سبب, فكيف تكون هذه نهايته, ولذلك الانتظار حاليا لقضاء الله الذي ليس له مثيل, وهو العادل الرحيم القادر علي تهدئة أهالي الشهداء وأخذ حقهم أيضا. العدل لم يتحقق وقال الفنان عزت أبو عوف: إن العدل لم يتحقق والشارع المصري لن يهدأ, بل ستزيد الأمور حدة وسوءا وغضبا من كل الشعب, لأن هذا الحكم لم يرجع لهم حقهم وحق أبنائهم الذي أهدر في ظل النظام السابق, مشيرا إلي أنه حزين علي أهالي الشهداء وفقدهم أبناءهم دون أي ذنب. ويري أن هذا الحكم ليس عادلا, فلماذا لم يتم الحكم بالإعدام لتهدئة الأوضاع وليكون الحق هو السائد.. هذا الحكم ظالم دليل علي أن الفساد مازال موجودا, وبالتالي الثورة والشهداء والمصابون ليس لهم أي وجود بعد هذا الحكم, وكأن الثورة لم تقم من الأساس.. فحسبي الله ونعم الوكيل والله قادر علي جلب حقوق المظلومين سواء في الدنيا أو الآخرة.