شهد عرض فيلم أكس لارج الذي أقيم أمس في المهرجان الكاثوليكي للسينما حضورا جماهيريا كبيرا لم تشهده العديد من الأفلام علي مدار الخمسة أيام الماضية, أقيمت عقب العرض ندوة حضرها المخرج شريف عرفة, والفنان إبراهيم نصر, وأدارها الصحفي حسام عبد الهادي. قال المخرج شريف عرفة: إكس لارج حالة استثنائية وتحمست كثيرا له لانه مختلف, وكنت اقول لحلمي قبل التصوير إن الشطارة أن تظهر الشخصية ببساطة وتصل لقلوب الجمهور. وقال إبراهيم نصر: أشكر الزمن الذي جعلني أعمل مع مخرج متميز مثل شريف عرفة, وهذا الفيلم كان يدار بروح الحب بين فريق العمل, وأتذكر أني في أول مقابلة لي بعرفة طلب مني أن أزيد وزني8 كيلو, في البداية انزعجت لكن حين قرأت السيناريو لم أتردد. وعن استخدام الرسوم المتحركة في الفيلم قال عرفة: لأن شخصية البطل كرتونية, ويعمل في مجلة ميكي فطبيعي أني مزجت بينهما لكن بشكل مختلف وقليل. وعن تحمسه لتقديم فيلم بطله يعاني زيادة في الوزن قال عرفة: عائلتي كلها وزنها زائد, ولفت نظري في السيناريو القصة الأنسانية للبطل, وأداء حلمي للشخصية فاجأني, وأخذ كثيرا من شخصية السيناريست تامر حبيب, رغم أن البروفات كانت قصيرة لاننا أتفقنا علي الفيلم قبل الثورة, وقمنا بالتصوير بعدها, وحلمي كان يجلس في المكياج6 ساعات يوميا, وكان هدفي أن ينسي الجمهور الممثل أحمد حلمي, ويعيش مع شخصية مجدي, وكنت أريد ان يظل البطل يعاني السمنة حتي النهاية, لكننا اتفاقنا كفريق عمل علي أن نقدم نموذجا إيجابيا لذلك ظهر حلمي نحيفا في آخر مشهد في الفيلم, وأعتقد أن المبدع دائما يرغب في تقديم أفضل ماعندة, وظروف إكس لارج كانت صعبة في ظل منتج يخشي علي أمواله, فلقد تم تصوير الفيلم في10 أيام ليلحق بالعيد الكبير, وتعرض لهزة في الإيردات بعد أحداث ماسبيرو, ومحمد محمود. وعن ابتعاد عرفة عن الأفلام السياسية قال: لا أصنف الفيلم كسياسي وكوميدي, لكني أتعمد تقديم شخصيات حقيقية من لحم ودم لذلك تبقي ولا تموت, ولهذه الأسباب نتذكر فيلم الارهاب والكباب, وطيور الظلام, والنوم في العسل فجميعها حالات أنسانية لبشر, كل ما يتمنونه هو التجانس والوئام مع المجتمع, ومااقدمه الأن بنفس الأهمية. كما أقيمت أمس الاول ندوة فيلم حاوي بحضور مخرج وبطل الفيلم إبراهيم البطوط, وادارت الندوة الصحفية مني نشأت التي أشادت بالفيلم وحصوله علي الجائزة الأولي في مهرجان الدوحة السينمائي. وتنوعت أسئلة الجمهور فاتنوعت بين التصوير, ونوعية الفيلم, والارتجال, وأداء الممثلين, والرسالة التي يقدمها.. قال البطوط: الفيلم روائي100% لكني استخدمت طريقة الفيلم التسجيلي في الإخراج, ونحن في مصر لانعرف إلا نوعا واحدا في الروائي, وهناك أنواع عديدة واساليب مختلفة يستخدمها العالم من40 سنة ولن تصل لنا حتي الان, وتعمدت استخدام هذه الطريقة حتي يخرج الفيلم واقعيا, وكان هذا أكثر صعوبة أن تقنع الممثلين بأن يتنازلوا عن كل ماتعلموه ويستخدموا طريقة أخري. وعن الإرتجال قال:كان هناك سيناريو والحوار ليس مرتجلا بالمعني المفهوم, لكني اتفق مع الممثلين علي المشهد والمطلوب منه, وأتركه يؤدي بتلقائية. وعن الصورة التي قدمها الفيلم قال: تعمدت أن يكون هناك صمت بعد الحوار حتي يري المشاهد انطباعات الشخصيات, كذلك لم تبتسم الشخصيات في الأحداث الدرامية لأني كنت أراها تعاني, ومقهورة, وقصدت اللقطات السريعة حتي أشعر المشاهد بتوتر الأحداث فجميعنا في هذا الوقت كنا نري السمة العامة للدولة ومشروع التوريث, والفقر والكبت, والفيلم كان ترجمة لأغنية حاوي التي بنيت عليها السيناريو, والشخصيات. وعن اعتمادة علي الوجوه الجديدة قال: لم يشغلني إلا أن أقدم الفن الذي أشعر به بعيدا عن سيطرة رأس المال والأفلام التجارية, ومقص الرقابة, وفيلمي القادمالشتا اللي فات ليس بوجوه جديدة فهو بطولة عمرو واكد, وفرح يوسف, والشخصيات هي التي تفرض الممثلين.