أعتذر أبطال فيلم أسماء عن حضور الندوة الخاصة به في المهرجان الكاثوليكي للسينما, وبرر المخرج والمؤلف عمرو سلامة عدم حضورهما بأنشغالهما بتصوير مسلسلات رمضان. أدار الندورة الصحفي حسام عبد الهادي وأشاد بالفيلم وأداء الممثلين, والسيناريو والحوار, كما قال مخرج الفيلم أنه بدأ التفكير فيه من2008, وقدمه تسجيلي مع الأبطال الحقيقين المرضي, وأن الفيلم حصل علي15 جائزة عالمية, لكنه ظلم في وقت عرضة الذي تصادف مع أحداث مجلس الوزراء, ومحمد محمود. أما أسئلة الجمهور فكانت متنوعة بين طريقة التصوير, والأهتزاز في الصورة, ومثالية البطلة, وظهور بعض المرضي كما هو مكتوب في التتر, وعدم الأستعانة بالموسيقي التصويرية, وأول المشاهد التي كتبها, وجمعة بين الكتابة والاخراج؟ عن طريقة التصوير قال سلامة: تعمدت أن يكون الفيلم قريبا من التسجيليا ليظهر بشكل واقعي, والأهتزاز في الصورة لأن الكاميرا كانت محمولة علي الكتف وهي طريقة تعطي الممثل الحرية في الحركة, وبدأت في الأنتشار في مصر. وعن جمعه بين الكتابة والأخراج قال: لها مميزات وعيوب وأهمها ضاحكا بأخذ أجرين فمن المميزات أني كنت أعلم تفاصيل السيناريو جيدا, وأحيانا أقوم بتغيير الحوار أثناء التصوير, أما العيب فهو الأعتماد علي وجه نظر واحدة لان المخرج اذا لم يكن كاتبا للسيناريو تكون عنده وجهات نظر فيه أحيانا لصالح الفيلم. وعن ظهور بعض المرضي في الفيلم رغم عدم تأثيرهم أو معرفة الجمهور بهم قال: رفضواأن يظهروا كمرضي, وظهروا في مشاهد المجاميع حتي لا يلاحظهم أحد وذلك بسبب خوفهم من الناس. وعن أول مشهد كتبه في الفيلم قال: كان مشهد النهاية الذي تظهر البطلة فيه في التليفزيون وتتحدث عن نفسها وتقول أنا مش هاموت من المرض اللي عندي أنا هاموت من المرض اللي عندكم أنتم, وغيرت مشاهد كثيرة الا هذا المشهد, والبطلة الحقيقية كانت تحلم ان تظهر بوجهها في التليفزيون. وعن صعوبة أنتاج الفيلم قال: أخذت وقت طويلا حتي وجدت شركة تنتجة وساعدتني في ذلك هند صبري, وحصلت علي مساعدات من اليو أن إيه, ووزارة الصحة المصرية. وعن الموسيقي التصويرية قال: إستعنت بها في فيلمي الأول زي النهاردة وحين شاهدته لم تعجبني فقررت ألا أستعين بها في أسماء, والأفلام الأمريكية فقط هي التي تعتمد عليها بشكل كبير. وعن مثالية البطلة بشكل مبالغ فيه قال: هند صبري حين قرأت السيناريو قالت ذلك, لكن الشخصية الحقيقية كانت أكثر مثالية مماقدمته, ووضعت مشاهد تبريرية كثيرة في الفيلم لم تكن موجوده في قصة الحب الأنسانية التي عاشتها الشخصية في الحقيقة, وتعمدت أن أظهر القصة الأنسانية لاني لاأقدم فيلم توعية عن مرض الإيدز. وفي نهاية الندوة قال الشيخ القوصي: أنا طبيب وشيخ سلفي, وإمام مسجد, وأعلم أن هناك عددا كبيرا من السلفيين يحاربون الفن, ويكفرون الفنانيين, وانا شخصيا أعجبني ثلاثة أشياء في الفيلم تركيزك علي مرض المجتمع وعدم معرفته بالمرض, وتركيزك علي إظهار أن لغة المصالح أهم عند البعض من الأنسانيات, والفتوي المستنيرة التي قدمها الشيخ عن المرض.