في الوقت الذي تشاهد فيه ملايين عيون العالم.. تلك الكرة الصغيرة التي يتسابق بها نجوم العالم في كرة القدم وصولا من خلالها الي كأس العالم لكرة القدم.. تذكرت حوارا دار بيني وبين أحمد شوبير النجم الشهير حارس مرمي منتخب مصر..!! كنا نجلس معا في انتظار تصوير احد البرامج الرياضية.. وكان معنا ممثل مشهور.. وهو من ذلك النوع الذي يخاف الكاميرا.. ويرتبك جدا قبل ان تدور.. ويتصبب عرقا.. ويأتي بحركات كلها قلق.. نظرت الي شوبير..وجدته ثابت النظرات.. هادئا جدا.. قلت له مارأيك.. ألاتخاف الكاميرا انت ايضا..؟! كان رده غريبا.. قال.. أنا أخاف العيون.. الكاميرا عين واحدة.. ولكن هناك ملايين العيون تراني في لحظة واحدة وتتابع كل حركة اقوم بها.. وترصد حتي انفاسي وأنا في الملعب.. تخيل مثلا استاد القاهرة في مباراة كبيرة وحساسة.. تخيل مثلا ضربات الجزاء.. وعين علي الكرة.. وعيون اكثر من100 ألف متفرج في الاستاد علي حارس المرمي الذي هو انا واقفا ينظر وينتظر ضربة الجزاء.. لست وحدي.. هناك عيون المشاهدين في كل منزل وشارع وأمام شاشات التليفزيون كل هذه العيون في لحظة واحدة تركز أنظارها عليك.. ماذا يكون احساسك؟!.. أظن انه احساس يفوق الخوف من عين الكاميرا هذه التي ننتظرها لتسجيل حواراتنا.. أدركت سر الثقة التي تملأ عيون وقلوب أحمدشوبير.. وكل حراس المرمي.. لقد اكتسب شوبير من عيون الجماهير مناعة ضد الخوف ومازلت اتابع النجم شوبير حارس المرمي العالمي.. وهو يحاور ويتعامل بلاخوف مع احداث برنامجه الرياضي الذي يقدمه الان بكل جرأة.. وثقة وحب وابداع.. بلا اي خوف قلوبنا معكم وقلوبنا تسبق عيوننا معكم جميعا يا.. أبطال مصر في عالم الرياضة..!!حكاية..,2].. صدق.. أو لا تصدق..! تصور.. انا بدأت تصوير فيلم.. وليس مع المنتج اكثر من20 جنيها.. صدق او لاتصدق.. فقد بدأت التصوير.. بكل ابطال الفيلم في يوم واحد.. كل بطل مشهد.. ثم جمع المنتج صور الابطال في اليوم وأسرع إلي الموزع.. وحصل علي سلفة التوزيع.. وإلي مشتري الفيلم فيديو.. ثم جمع كل الشيكات التي قدمها للعاملين في الفيلم كمقدم اجر.. واعطاهم المقدم نقدا.. في اليوم الثالي اشتري لي انا وبعض العاملين سندوتشات فول وطعمية.. وهو يقول لي ايه رأيك لم يكن معي الا هذا المبلغ وأصور فيلما للسينما؟! وسكت المخرج الذي روي لي هذه الحكاية.. وسكت انا.. ايضا..!! حكاية رقم[3] تصور..؟! لماذا لايتعاون ابناء الجيل الواحد في مجال السينما؟!.. أنتم جيل واحد كافحتم مع بعض.. وأصبح كل منكم له دور في عالم السينما.. ولكن للأسف نادرا ما أجدكم تتعاونون مع بعض.. كل منكم يتعاون مع الآخرين.. والمفروض انكم اولي من الغريب؟! كان هذا السؤال يلح علي الحاضرين وكلهم جمعتهم حفلة صغيرة وكلهم من جيل واحد الا واحدا قالها بصراحة.. في سؤال وجهه لهم جميعا!!ورد عليه أحدهم بمنتهي الصراحة ايضا.. قائلا اسمع ياصديقنا العزيز.. كلنا نعرف بعض من زمان لكن كل واحد دلوقتي اصبح نجما وفي مركز يختلف عن الاخر.. ويخشي كل منا ان يتعامل مع صديقه القديم هذا بأسلوب زمان ايام الكفاح.. والحاجة. والسلف.. وأسرار يريد كل منا ان ينساها.. فقد أصبحنا نجوما.. وللنجومية أحكام.. ولانريد ان نتعامل بالماضي.. تخيل ان نجما زعل مني جدا عندما التقيت به في حفل كبير.. وحاولت ان أعانقه وارحب به جدا زي زمان وأناديه باسمه مجردا.. أبعدني عنه وقال.. لايجوز أن تتعامل معي هكذا الان.. الناس تقول ايه.. أنا دلوقتي نجم كبير والنجومية لها قواعد وأصول!!عرفت لماذا لايتعاون ابناء الجيل الواحد في المهنة الواحدة.. وخصوصا مهنة السنيما الساحرة.. ياصديقنان!! قلت له.. عرفت.. ووجدتني أتمتم.. غربية!!