قررت إدارة النادي الإسماعيلي إيداع الشيك الخاص بحقوق أحمد علي مهاجم الفريق الأول المالية لدي اتحاد كرة القدم لقطع الطريق أمام اللاعب لفسخ عقده والانتقال لناد آخر, بعد الشكوي التي تقدم بها اللاعب للجبلاية ضد النادي مطالبا بمستحقاته وكان صبري المنياوي المدير الفني للإسماعيلي قد اتصل هاتفيا باللاعب واتفق معه علي الحضور للنادي أمس للجلوس ومناقشة مشكلته وايجاد الحلول لها لكن أحمد علي ضرب بالميعاد عرض الحائط ولم يبادر بالاعتذار وهو ما تم تفسيره بأنه ينوي أن يفعل شيئا لذا وحتي يضمن المسئولون بالنادي عدم السقوط في أزمة اتفقوا فيما بينهم علي تدبير مستحقات اللاعب وإيداعها في خزينة اتحاد الكرة ضمانا لاستمرار علاقتهم الرسمية بمهاجمهم المتمرد منذ العقوبة التي وقعت ضده. وصرح صبري المنياوي المدير الفني للإسماعيلي بأنه حزين لموقف اللاعب تجاه النادي, وقال: كنت ومازلت أتمني أن يتم احتواء المشكلات والأزمات دون تصعيدها معه ويجب أن يعلم أنه مرتبط بعقد وعليه حقوق وواجبات يجب الالتزام بها. وقال: إذا رغب أحمد علي في الرحيل لابد وأن يكون ذلك من خلال النادي وليس بتطبيق سياسة لي الذراع التي لايرضي عنها مطلقا ويجب أن يتذكر هو أو من يسير علي نهجه أن الإسماعيلي له الفضل في بزوغ نجومية لاعبيه أو مدربيه علي حد سواء. وأشار المدير الفني للإسماعيلي إلي أنه نجح في الحصول علي توقيع محمد إبراهيم الظهير الأيسر لفريق مالية كفر الزيات لمدة ثلاث سنوات وأتوقع للاعب التألق مع الفريق في الدفاع والوسط بأن ينضم للمنتخب الوطني فور مشاركته في اللقاءات الرسمية عند بدء الموسم الكروي. وأوضح أن صفقة خماسي القناة اكتملت بتوقيع محمد خطاري عضو منتخب الشباب بالأمس في حضور والدة ومحمد خليل القماش مدير العلاقات العامة بنادي الفيروز الذي ساهم في أن يغير اللاعب وجهته من طلائع الجيش للإسماعيلي في آخر لحظة. واكد أن موافقته علي فك تجميد صفقة محمد عبدالله مدافع الإسماعيلي الاسبق جاءت بإجماع من آراء الجهاز المعاون الذي لمس لدي اللاعب الرغبة الملحة في إثبات ذاته والعودة لنجوميته لبذل مزيد من الجهد والعرق لرفعة شأن النادي مستقبلا. وفي سياق متصل وافق مجلس الإسماعيلي علي قبول استقالة العضو محسن عبد المسيح عضو مجلس الإدارة التي تمسك بها وإصرار عبد المسيح علي الر حيل لرفضه أسلوب رافت عبد العظيم رئيس النادي في الإدارة وانفراده بالقرارات دون أن يكون هناك حوار بناء مع المجلس.