أقامت سفارة الجزائر بالقاهرة واتحاد نقابات المهن الفنية أمس, عزاء للفنانة وردة بمسجد الحامدية الشاذلية, اعترافا وتقديرا لتاريخها الفني الكبير. حضر العزاء عدد من السياسيين والفنانين, من بينهم سفير الجزائر بالقاهرة, ونائب رئيس جامعة الدول العربية, وأحمد أنيس وزير الإعلام, وهاني مهني, وصلاح الشرنوبي, ومحسن جابر, ووجدي الحكيم, وأشرف عبدالغفور, ويسرا وأنغام وماجدة, وعمار الشريعي, ومسعد فودة نقيب السينمائيين, وإيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين.. شهد الجميع بدور الفنانة الراحلة في إثراء الأغنية المصرية والعربية. قال الموسيقار هاني مهنا: نحن كمصريين وعرب نودع منظومة متكاملة اسمها وردة, مثال لزمن الفن الجميل, وأدعو الله أن يرحمها لأنها أسعدت خلقه في جميع ربوع العالم العربي, فوردة كانت صوتا قويا وحساسا, لذلك وصل إلي قلوب الملايين من عشاقها, فستظل وردة موجودة بيننا دائما بأغنياتها التي أمتعتنا جميعا. وتؤكد الفنانة ماجدة كلام مهنا بأنها تركت لنا تاريخا كبيرا من الفن والإبداع, فأدعوا الله أن يرحمها ويدخلها فسيح جناته, أما محسن جابر فيقول: وردة تركت لنا جميعا فراغا كبيرا في جميع المجالات سواء في الغناء أو السينما أو الدراما, فلم تترك مجال إلا وشاركت فيه سواء في انتصارات وأفراح وأحزان المصريين والعرب.. أمتعتنا بالأغنيات الذي قدمتها والمسلسلات, وأيضا المسرح التي قدمت علي خشبته مسرحيتها الوحيدة تمر حنة.. الله يرحمها. أما الفنان أشرف عبدالغفور, نقيب الممثلين, فقال: نقدم تعازينا للوسط الفني المصري والعربي, وأعتقد أننا لم نصادف مثل هذا الصوت مرة أخري, الذي فقده العالم العربي, ولكن موت الجسد لا يعني موت الصوت, فأغنياتها ستظل موجودة دائما. مسعد فودة نقيب السينمائيين قال: عاشت وردة في مصر أكثر من50 عاما نجاحا وتألقا منذ أول ظهورها مع حلمي رفلة إلي أن قدمت آخر أعمالها الغنائية والدرامية, فأدعو الله أن يرحمها. والفنان صلاح السعدني قال: وردة لم تغن مجرد كلمات وألحان لمصر ولشعبها, بل كانت واحدة من أعمدة الطرب في مصر والعالم العربي, وتعلمنا منها الكثير وستظل في قلوبنا كمصريين وعرب دائما بما قدمته من فن راق.