لم يشفع له رصيده من الأهداف والبطولات في البقاء في القائمة الحمراء.. صادفه سوء توفيق بعد انتقاله لصفوف مصر المقاصة الذي لم يقدم كل ما لديه في صفوفه لإلغاء مسابقتي الدوري والكأس علي خلفية أحداث بورسعيد.. أسامة حسني مهاجم مصر المقاصة الحالي والأهلي السابق يري أن الكرة المصرية تسير نحو الهاوية ويعلن التحدي رافضا الاعتزال فالتقيناه وكان لنا معه هذا الحوار: * في البداية ما رأيك في أحوال الكرة المصرية في الوقت الحالي؟ ** لم أكن أتصور أن يصل بنا الحال إلي هذا السوء حتي أصبح مصير بدء المسابقات المحلية الموسم المقبل مجهولا وأصبحت المنتخبات الوطنية تتسول المباريات الودية في ظل رفض الأمن الدائم تأمين مبارياتها في مصر بالإضافة للبطالة التي ضربت الآلاف في المنظومة الكروية والسياحة وبدأ بعض لاعبي القسمين الثاني والثالث العمل في محلات العصائر وسائقين للتاكسي. * وما مصيرك في ظل هذا الوضع مع المقاصة؟ ** أنا مرتبط بتعاقد مع مصر المقاصة وأنا سعيد بوجودي ضمن هذا الفريق والتعامل مع إدارة وجهاز فني علي مستوي عال. * ولكن في حالة عدم إقامة مسابقة الدوري الموسم الجديد هل ستعلن اعتزالك؟ ** لن أعتزل وفي حالة عدم إقامة المسابقات المحلية الموسم الجديد سأتجه للعب في أي ناد خارج مصر وأنا لم أتجاوز الثلاثين ومازلت قادرا علي العطاء بقوة وكان من الممكن أن أعلن اعتزالي بعد رحيلي عن الأهلي ولكن ذلك لم يحدث رغم أنني قدمت الكثير للقلعة الحمراء. * هل تري أنك قدمت المنتظر منك خلال الفترة التي قضيتها في المقاصة قبل قرار إلغاء الدوري والكأس؟ ** الفترة التي قضيتها في صفوف المقاصة من الصعب الحكم فيها علي مستواي وتحديد إذا كنت مكسبا أو خسارة للفريق ولكن أنا راض عن أدائي. * كيف تري فرصة ناديك السابق الأهلي في بطولة دوري أبطال إفريقيا بعد رحيل جوزيه وتولي حسام البدري المهمة؟ ** لا أملك سوي أن أتمني التوفيق لزملائي السابقين تحت قيادة أي مدير فني. * كنت احتياطيا دائما في عهد البدري واستبعدك جوزيه؟ ** لكل مدير فني وجهة نظره التي لابد أن أحترمها والأهلي منظومة متكاملة وليس ممثلا في أشخاص بعينهم وأنا فخور بما قدمته للفريق الذي أسهمت معه في التتويج ببطولات محلية وقارية وسجلت آخر هدف للأهلي في مرمي سموحة قبل رحيلي. * هل فرصتك أصبحت مستحيلة في العودة لصفوف المنتخب الوطني؟ ** إذا استمر الوضع الحالي للكرة المصرية فمن المؤكد أن فرصة الكثير من اللاعبين صعبة جدا في الانضمام لصفوف المنتخب الوطني وإذا عادت الأمور لنصابها الصحيح فسأبذل كل ما لدي للانضمام لصفوف المنتخب.