يعقد مجلس الوزراء اجتماعا مهما اليومبكامل هيئته لمناقشة العديد من القضايا المهمة في مقدمتها, متابعة سير أول انتخابات رئاسية بعد ثورة25 يناير, والاستعدادات لمرحلة جديدة في عمر ومستقبل مصر, ومشروعات القوانين والتعديلات التشريعية المقرر ادخالها علي قوانين قائمة لحل العديد من المشكلات الاقتصاديةوالفئوية. وأكدت فايزة أبو النجا, وزيرة التخطيط والتعاون الدولي, أنقد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في موعده يؤكدعلي أن العمل مستمر مع انتخاب رئيس جديد لمصر.مشيرة إليأن المجلس سيتابع خلال الاجتماع سير العملية الانتخابية, وقالت:إن ما يهم الحكومة هو توفير جميع التسهيلات للمواطنين للإدلاء بأصواتهم ليختار الشعب المصري رئيسه بإرادته الحرة. كما يتم بحث ما بعد انتخاب رئيس الجمهورية الجديد, بالإضافة الي الموقف من قانون الطوارئ الذي سينتهي العمل به في نهاية شهر مايو الحالي, حيث أكد الدكتور كمال الجنزوري في تصريحات له امس اأن هذا الأمر يتعلق بالبرلمان وبموقف الأحزاب والقوي السياسية, خاصة وأن أمن البلاد لم يستقر بعد بشكل نهائي, وفي حال إجراء انتخابات الإعادة, فالأمرسيصبح أكثر خطورة-علي حد وصفه في غضون ذلك دعا الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء, جميع الاطراف الي تقبل نتيجة الانتخابات الرئاسية في مرحلتها الأولي, وقال إن علي الجميع احترام إرادة الشعب المصري في الإختيار. وأكد رئيس الوزراء إن حالة القلق الراهنة مبعثها هو التصريحات التي تطلقها الأطراف المختلفة والتي يؤكد فيها كل طرف انه لن يقبل الطرف الآخر ولن يسلم بنتيجة الانتخابات. ودعا الجنزوري هذه الأطراف إلي ضرورة التكاتف من أجل نجاح العملية الانتخابية والقبول بقرار الأغلبية من المصريين الذين سيعبرون عن إرادتهم من خلال صناديق الانتخابات النزيهة وما يمكن أن تثمر عنه من نتائج. وقال الجنزوري إنني أتمني أن تمر هذه الإنتخابات بهدوء, وأنا أطالب النخبة والمرشحين والقوي السياسية والأحزاب بأن تطلب من أنصارها احترام إرادة الآخرين والقبول بنتائج الانتخابات سواء أكانت لمصلحة هذا الطرف أو ذاك.