هنا..في جمهورية ال فيس بوك الحياة مختلفة والعصيان معلن والاحتجاج شعار مستمر والاختلاف عنوان عريض تدور تحته السجالات والخلافات والاتفاقات. لكن تبقي الروح الكوميدية والطرافة والنكتة كمناخ عام يغلف مواطني هذه الجمهورية صاحبة النفوذ الأكبر خلال العامين الماضيين واستمرت طوال مدة الدعاية الانتخابية ولم تسلم فترة الصمت الانتخابي منها. اللهم إني صامت بهذه الدعابة المصرية وغيرها من أمثال نسيت أشرب قبل ما أصمت عن أي مرشح إلا فلان انتخبوه يا جماعة هو الأحسن وصامت إلا عن فلان وساعة الصمت جاءت قبل ما اتسحر يا تري صمتي سليم ولا هعيده تاني لهذه الأسباب أنا مش هنتخب فلان بدأ رد فعل جمهور ال فيس بوك الذي ما لبث أن أعلن بعضهم تكوين جروبات تدعو لجعل فترة الصمت الانتخابي فترة سودا علي البعدا..علي اعتبار أن البعدا هم أعداء مرشح هذا الجروب أو غيرهم من ال12 مرشحا الآخرين لتبقي جمهورية ال فيس بوك صوتها من دماغها ورأيها علي كيفها.