حذر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي من تزوير الانتخابات الرئاسية التي ستجري خلال أيام بسبب المال السياسي مطالبا المجلس العسكري, ألا يجرح الشرف العسكري عن طريق السماح باي عبث يحدث في الانتخابات. وقال أبو الفتوحخلال المؤتمر الختامي لحملتهمساء أمس بمركز شباب الجزيرة, والذي حضره عشرات الآلاف من شباب حملته ومؤيديه:لقد أبلغت الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس العسكري أن العسكري مسئول عن أي عبث قد يحدث في الانتخابات, وذلك بعدما نما إلي أسماعنا اتخاذه أي المجلس لعسكري اتجاها لدعم احد مرشحي النظام السابق. وطالب أبو الفتوح شباب حملته الانتخابية بالنزول يومي الانتخابات للتصدي لاي ظاهرة لشراء إرادة الناخبين عن طريق المال السياسي والحفاظ علي صناديق الانتخابات بأجسادهم رغم أنها مهمة المجلس العسكري. وأردف قائلا: ثقتي كبيرة في الجيش في حماية الإرادة الشعبية في الانتخابات الرئاسيةواللي مش فاهم الجيش المصري يراجعوا نفسهم,مشيرا إلي أن الانتخابات ستتم في حماية الجيش والشعب معا. وجدد أبو الفتوح تأكيده بأنه سيظل مستقلا طوال مشواره, يقدم خدماته للشعب المصري بكل أطيافه وفئاتهحال فوزة بالمنصب فليس له هم إلا تنفيذ مشروع مصر القوية كي تصبحمن أعظم20 دولة في العالم خلال10 سنوات,لافتا إلي أن مصر فوق الجميع سواء أحزاب سياسية أو جماعاتدينية. وقال أبو الفتوح إن مصر قادرة بما تمتلكه من ثروات كبيرة القضاء علي مشاكلها الاقتصاد دون طلب العون من اي دولة أو العوز لأحد كما اننا قادرون علي إعادة كرامة المصري في الخارج التي اهدرها النظام السابق.واختتم أبو الفتوح كلمته بدعوة الحضور لترديد قسم وراءه نقسم بالله العظيم أن نحمي وطننا مصر واستقلاله, وأن ندافع عن كل شبر من ترابه بكل قطرة من دمائنا, وأن نحقق مطالب ثورة25 يناير, وأن نحافظ علي حقوق الشهداء والمصابين, وأن نعمل علي تحقيق مشروع مصر القوية, وأن نبعد عن كل مواطن الشقاق, وأن نحارب الظلم والاستبداد.. والله علي ما أقول شهيد. من جانبه, أكد الكاتب فهمي هويدي دعمه لابو الفتوح في انتخابات الرئاسة مشيرا إلي أن برنامجه مصر القوية الوحيد الذي أعاد اللحمة الوطنية لكل الأطياف والفصائل السياسية في المجتمع المصري. من جانبه, قال الدكتور محمد الصغير, رئيس الهيئة البرلمانية لحزب البناء والتنمية: سندعم ونؤيد أبو الفتوح حتي الفوز في الانتخابات الرئاسية, فالثورة فجرها الشباب من الله المنعم وسنكملها بأيدي عبد المنعم بإذن الله. أما الدكتور كمال الهلباوي, المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين في أوروبا فاتجه للجماهير بكلمته قائلا: إن أردتم رئيسا يقف أمام الفلول ويكسر أنفهم فهو أبو الفتوح, وإن أردتم رئيسا يقف مع الحريات, فاختاروا أبو الفتوح. وبدوره, قال وائل غنيم من شباب الثورة أنا مع الرئيس المؤمن بأن مصر اكبر من اي جماعة أو حزب أو فصيل ومع الرئيس المؤمن بالشباب ومع الرئيس اللي هو عارف انه مش صلاح الدين أو القائد الملهم,وأردف قائلا: شباب الثورة لن يسمح لمصر ترجع تاني بلد يحكمها فرعون.