فيما اعتبرت حملة رد عبد المنعم أبو الفتوح لرئاسة الجمهورية أن دعم الوسط له استكمالا لمشهد التوافق الوطني حول مشروع مصر القوية. قال النائب عمرو زكي, عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة إنه لا توجد ضغوط علي الإخوان المسلمين من التيارات السياسية لسحب ترشيح الدكتور محمد مرسي لرئاسة الجمهورية لصالح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح. وأضاف زكي أمس في لقاء مع برنامج صباحك يا مصر علي قناة دريم أن الدكتور محمد سليم العوا والدكتور أبو الفتوح وغيرهم من المرشحين الوطنيين لهم كل الاحترام, وأن أي رئيس سينتخبه الشعب سيكون الإخوان المسلمون أيدي واذرعا قوية له, بشرط ألا يكون من رموز النظام السابق. وردا علي سؤال بشأن ما إذا كان الإخوان المسلمون سيتوافقون علي اختيار الدكتور أبو الفتوح مرشحا رئاسيا بعد دعم العديد من التيارات الإسلامية له, قال زكي: الإخوان المسلمون حزبا وجماعة سيساعدون أي مرشح وطني يتم انتخابه رئيسا للجمهورية في مهمته التي يحددها الدستور, فليس هناك مجال لتقاطع السلطات. وحول تعليق جلسات مجلس الشعب لمدة أسبوع احتجاجا علي عدم إقالة أو استقالة الحكومة. وقالت حملة د.عبد المنعم أبو الفتوح انه استكمالا لمشهد التوافق الوطني حول مشروع مصر القوية أعلن حزب الوسط دعمه لأبو الفتوح, تأكيدا علي سير مصر في طريق تخطي حالة الاستقطاب التي سادت المشهد السياسي خلال الفترة السابقة, والتي يحاول البعض استغلالها لتحقيق مكاسب انتخابية علي حساب مصلحة الوطن العليا. إن التأييد والدعم يزيدان من ثقل المسئولية الملقاة علي عاتقنا لتحقيق أهداف مشروع مصر القوية الذي بات أيقونة تلتف حولها القوي السياسية والمجتمعية المصرية. وقالت الحملة إننا في هذا الاطار, ومن خلال هذه الكوكبة المنضمة لمشروعنا مصر القوية علي أن أهداف ثورتنا المجيدة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية لن تتحقق إلا بتكاتف كل فصائل العمل الوطني, وبكل أطيافه وتنوعاته الفكرية والسياسية مصر القوية بكل ابنائها.. مصر القوية تحتاج لكل أبنائها..مصر القوية مشروع للوطن يسعنا جميعا.. في الوقت تفسه أعلن ضم الطالب صاحب أفضل مشروع لنهضة مصر إلي فريقه الرئاسي, وذلك في المهرجان الطلابي الحافل بالإسكندرية, ويحضره آلاف الطلاب علي مستوي جامعات مصر المختلفة. وقد تقدم أكثر من20 مشروعا إلي مسابقة إحجز مكانك في الفريق الرئاسي ل د. أبو الفتوح بأفضل مشروع والتي أعلنت عنها حملة ترشحه رئيسا لمصر, تم اختيار4 منهما علي أن يتم فرزها جيدا واختيار المشروع الفائز وإعلانه في المهرجان وتكريم المشروعات الثلاثة الباقية كأفضل مشاريع مقدمة.