أعرب خالد علي, المرشح الرئاسي عن دهشته من عدم ترشيح الأحزاب اليسارية له رغم أنه يساريو ابن حلم لجيل شباب قبل الثورة. وأضاف خلال الصالون السياسيفي المكتبه العصرية بالمنصورة مساء أمس,وحضره العشرات من مناصريه وخاصة من أهالي قرية ميت يعيش مسقط رأسه, أننا في ظروف استثنائية وأنا شايف اللي بيقاطعوا الانتخابات بيقاوموا بشكل عظيم وكذلك وجود مرشحين في ظل هذه المادة يقاومون مقاومه عظيمه وكنت اتمني عند دخولي الانتخابات ألا يشوبها غبار ولكن الوضع الآن صعب فالمجلس العسكري يحاول تقليص دور الرئيس أمامه, وأكد أنالمادة28 لن تشنقنا كمرشحين ولكنها ستخنقهم. وقال علي أن البرنامج اللي انا طارحه مش قرآن لكنه متمسك بالثوابت التي تحقق العداله الاجتماعيه وعلي رأسها أراضي الاوقاف.وقال إنه بالنسبةللمرشحين اليساريين مثل حمدين صباحيفهو أخي الأكبر ولا يوجد أي خلاف معه أو مع ابو العز الحريري كما قال البعض ولكنني نزلت لطرح تجربة شبابية علي الشارع المصري وسابقا عندما قاد البرادعي وقاد معركة مهمةوقام الآخرون بطرح أنفسهم للترشح فلم يقل انهم قاموا بالترشح لتفتيت الاصوات كما قيل عني.وقال أن شباب الثورة مقسمعلي عدهحملات للمرشحين الرئاسيين وقد طرحت مبادرة بتوحد صباحي وابو العز والبسطويسي وأيمن نور قبل استبعاده لتتوحد التيارت الاسلامية والليبرالية واليسارية,وطلبت التوحد وأعطيت موعدا محددا حتي لا أقوم بالنفاق علي الدعاية لضيق ذات اليدفحتي الآن لم استطع طباعة برنامجي الانتخابي لعدم وجود سيولة ماليةوالبوسترات تأتي لي كتبرعات ومع ذلك فلست ضعيفا بالمنافسة بل أنافس بقوة.وأوضح علي أن قيمه الثورة هي منع الفلول من النجاح واليسار المصري من أكثر الفصائل السياسية التي يتم اغتيالها وأنا قضيتي هي نجاح الثورة مع انكار الذات ولكن للأسفلم يحدث توحد كلي ولا جزئي بين المرشحين. وأكد علي قائلا:انا لست ضد الدين وحلمي بسيط هو الحج مع زوجتي وأتمني أن تكون مصر دولة مدنية ليست ضد الدين, وأري أنالدولة الدينية يأتي من يحكمها وينصب نفسه إلها ويكفر من يتعارض معه وبالنهاية هي علاقة بيني وبين الله وأشار علي إلي ان المرأه هي الجندي المجهول في حياتنا واتبني جميع مطالب الحركه النسائيه في مصر ولابد من رفعالتمييز والاضطهاد عن المرأة.