قال خالد علي المرشح لرئاسة الجمهورية إن المرشحين عمرو موسى وعبدالمنعم أبوالفتوح ومحمد مرسي رفضوا أن يناظروني أنا وحمدين صباحي، والرموز تتردد في ترشيحي ويكتفون بالمشاهدة في انتظار الموجة الرابحة، كما تعهد علي بأن يعيد حق الشهداء مؤكدا أن الثورة الثانية قادمة سواء فزت أنا أو فاز غيري. جاء ذلك خلال جولة خالد علي بمحافظة الدقهلية أمس الجمعة والتي زار خلالها مدينة منية النصر لحضور مؤتمر انتخابي أعقبة بزيارة لمدينة المنصورة لحضور الصالون السياسي للدكتور هبه دربالة الناشطة السياسية بالمكتبة العصرية. وأضاف علي أن برنامجي يقوم بالأساس على الدولي المدنية والعدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة لأن مصر بها العديد من الموارد التي تكفي شعبها، مشيرا إلى أننا نعيش الآن في مرحلة صراع سياسي وديني ولابد أن تكون الرؤية واضحة والدولة المدنية ضد الدولة الدينية. وقال علي أنا يساري وعلى الرغم من ذلك فأنني أطرح رؤية مختلطة بين القطاع العام والخاص لكي نخرج من الأزمة الراهنة. وأشار إلي إعلان الدكتور محمد غنيم السياسي والعالم رائد زراعة الكلى بالشرق الأوسط دعمه له في الانتخابات الرئاسية معلقا لقد كنت أشعر بأنني ابن الثورة اليتيم وابن خطاب اجتماعي تحتاجه مصر، غير قادر على عمل دعاية لنفسي في الشارع، أنا ابن حلم لجيل من الشباب الذين قاموا بالثورة واليوم وسط من دعموني وعلى رأسهم الدكتور غنيم جعلني وكأني أطير في السماء. وحول رأيه في المقاطعين للانتخابات قال علي إنهم يقاومون بطريقتهم لكن ما تعيشه مصر وضع صعب والدليل على ذلك محاولات العسكري إصدار إعلان دستوري يقلص من صلاحيات الرئيس القادم أمام المجلس، مضيفا أنهم يتخيلون أن المادة 28 سوف "تشنقنا" لكن لا لأنها ستلتف حول رقابهم ولابد أن نتمسك بكل أشكال المقاومة. وأكد علي أنه مع فكرة الأرض لمن يزرعها وضد مبدأ تملك الأراضي للأجانب لأن ثروات مصر ملك للمصريين، ولابد أن يعيش الفلاح المصري بعدالة اجتماعية بدعم عادل وسياسات زراعية واضحة، ولابد من تمليك أراضي الأوقاف للفلاحين بأسعار مناسبة وبرنامجي ليس قرآنا، ومتمسك فقط بالثوابت. وعن حمدين صباحي وأبو العز الحريري باعتبارهما من نفس الجانب في الانتخابات الرئاسية قال علي لابد أن نتوحد معا في مواجهة الفلول وحمدين صباحي أخ كبير وشباب الثورة مقسمون بين حملاتنا بالإضافة لعبد المنعم أبو الفتوح وحاولت طرح الاتفاق على مرشح اعمل في حملته لكن لم يتم الاتفاق، وكنت أتمنى وجود البرادعي لأنه كان "هيفرق" كثيرا. وحول اليسار المصري قال علي إن اليسار يتم اغتياله بالرغم من تواجدهم دائما إلا أنهم دوما متهمون بالكفر وأنهم ضد الدين، وأتمنى أن نعيش بدولة مدنية ضد الاستغلال السياسي لان الإسلام موجود حتى في أوروبا بغير نص في دساتيرهم والقضية الحقيقة هي نهضة بلادنا، مضيفا حلمي أنا وزوجتي أن نحج بيت الله الحرام. وأكد علي أنه داخل السباق الرئاسي وينافس بشدة برغم ادعاءات البعض بأنه خارج المنافسة، مشيرا إلى أن نتيجة التصويت لصالحة ستكون مفاجئة مثلما كانت ثورة 25 يناير، ودعا المواطنين إلى انتخابه لأنها ثورة شباب وليست ثورة عواجيز ولكي لا نسلم مصائرنا مرة أخرى لجماعات تخدعنا. وأبدى علي اعتذاره لأهالي النوبة عن تهجيرهم ووعد بإعادة توطينهم مرة أخرى وطرح البحيرة كمحمية ونفس الأمر مع الأمازيج في سيوة والبدو في سيناء، وأكد أن عملية تصويت المصريين بالخارج خلق النية للتواصل معهم. وقال علي أنا ضد استمرار المجلس العسكري لأنه لم ينجح العسكر يوما في الحكم في العالم لأنه يدير بالقمع والقهر وأنا مع تشكيل لجنة قضائية للتحقيق في كل الجرائم التي تم ارتكابها.