أكد د.عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح لرئاسة الجمهوريةأن مصر تريد حاليا رئيسا مستقلا انتماؤه أولا وأخيرا للشعب وللوطن وليس لأي حزب أو حركة أو تيار بعينه, وذلك منعا للاستقطابات الدخيلة علي المجتمع. واوضح خلال مؤتمره بميت غمربالدقهلية مساء أمس أن مصر بحاجة إلي رئيس يجمع كل التيارات المصرية المختلفة بمختلف انتماءاتها وتوجهاتها ويتكاتفون معا لبناء الوطن. وأضاف د. أبو الفتوح: إنني عندما أعلنت ترشحي لرئاسة مصر ليس من أجل اعتلاء سدة الحكم أو السلطة بل من أجل بناء بلد العدل والحق والحرية, وسنحرص معا علي إعادة جو الألفة لهذا الشعب العظيم. وقالإن ما ترونه حاليا علي الساحة المصرية من حالات الاستقطاب هو أمر طبيعي لمخاض الديموقراطية وستعود مصر إلي سابق عهدها من ألفة وتراحم بين أهلها وتعاونهم معا من أجل النهوض بهذه الأمة العظيمة. وأشار د. أبو الفتوح في مؤتمره الحاشد بالسنبلاوين إلي أن مشروعه الوطني يجمع كل التيارات المختلفة مثل حزب التيار المصري وحركة مصرنا وحزب النور وحزب البناء والتنمية وحزب الوسط والعديد من الشخصيات العامة ذات التوجهات الفكرية المختلفة, دون مقابل أو وعد منه بأي شيء إذا ما فاز بالرئاسة كما يدعي البعض, فقط جاء دعمهم من أجل إعادة روح ثورة25 يناير بالالتفاف حول هدف موحد ودعم مشروع واحد لبناء وطن أقوي. وطالب د. أبو الفتوح بحماية إرادتنا وإرادة أهلنا البسطاء من تزوير انتخابات الرئاسة القادمة والتي أصبحنا قاب قوسين منها, أو شراء أصوات المواطنين, كما علينا ألا نسمح بتأجيل الإنتخابات أو التلويح بذلك سواء كان من اللجنة القضائية العليا لانتخابات الرئاسة أو من المجلس العسكري, ولن نقبل تهديدنا بذلك, وأشار إلي تواصله مع العليا للإنتخابات والمرشحين والأحزاب الكبيرة و المجلس العسكري لعدم تأجيل الانتخاباتلأن ذلك لن يكون في صالح الوطن بل يسعي لانهياره وتفتيته. وفي د. أبو الفتوح أثناء مؤتمره ببلقاس أن تكون مصر من الدول التي تعاني من انهيار اقتصادي لأننا نمتلك أكبر ثروة لدينا وهي الثروة البشرية( الإنسان), إلي جانبها الثروة المائية إضافة إلي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح, وكذلك موقعنا الجغرافي, ومحور قناة السويس الذي يمر عبره10% من تجارة العالم والتي يمكن أن تحقق لنا100 مليار دولار سنويا إذا تم استثمارها, وبهذه الثروات تصل مصر إلي أقوي20 اقتصادا في العالم وهذا أحد وعودنا الانتخابية, إلا أن السلطة الحاكمة ما زالت لا تملك أي إرادة سياسية للنهوض بمصر وهذا سيتغير بعد انتخابات الرئاسة التي تأتي بالإرادة الشعبية.