طالب عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية خلال جولة انتخابية له أمس بمدينةالقنطرة غرب بضرورة الاستفادة من قناة السويس ليس فقط كممر دولي وإقليمي مهم و لكن كمنطقة صناعية كبري تضاف إلي القيمة الكبري لقناة السويس وأن تحيط بها مناطق حرة وأن تبني القري الجديدة وتحيط بها لايجاد فرص كبيرة للعمل بين الشباب وتؤدي إلي نهضة كبيرة في منطقة القناة تستوعب عشرات الألوف من أبناء محافظات القناة ومن أبناء مصر. وقال إن مصر تحتاج إلي الجدية وأن الرئيس وحده لن يستطيع التعامل مع كل شيء ولكن يقتضي تضافر جميع الجهود ومصر لديها الخبراء ورءوس الأموال لتحقيق ذلك, ومشيرا إلي أهمية دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة مع أهمية الاهتمام بوضع برنامج موسع للصناعات العملاقة و مع حسن توزيعها حسب ملاءمتها للمحافظات المختلفة في مصر. وأوضح أنه لابد من خلق فرص العمل الواسعة مع ضرورة وضع برامج عاجلة للبطالة. و حول مستقبل شكل البلاد سياسيا قال موسي إنه يدعم النمط المصري و سيكون شكله و مضمونه مصريا صنع في مصر. وفيما يتعلق بالمنطقة العربية قال موسي إن الجميع ينتظرون عودة مصر إلي الريادة في المنطقةلما لها من عمق و تأثير كبير علي العالم العربي غير أنه أكد في هذا الصدد أن ذلك يتطلب السرعة في الانتقال إلي الجمهورية الثانية. وأيد موسي الديمقراطية الحقيقية بما تتضمن من فصل السلطات والصحافة الحرة والاتحادات العمالية الحرة, ومشيرا إلي أنه متفائل بأنه يمكن الانتقال بمصر إلي عهد جديد و بسرعة شديدة. وقال موسي: الرئيس القادم سوف يستند لأصوات المصريين ولن تكون الرئاسة ملكا وانما ستكون مهمة شاقة وتحتاج منا ان نعمل سويا لاعادة بناء بلدنا, وأنه يجب تمثيل أبناء سيناء بشمالها وجنوبها وجميع محافظات القناة في الجمعية التأسيسية التي ستضع الدستور المصري. وقال الشيخ فرج عيد إمطير شيخ قبيلة السواركة التي نظمت اللقاء وسط حضور مكثف من أبناء القبائل الأخارسة والعبابدة والبياضية والعقايلةوالأقباط والصعايدة والفلاحين وعدد كبير من قبائل المنطقة الذين قاموا بمبايعته رئيسا لمصر ولذلكيجب ان نحسن الاختيار لاننا في مرحلة تبدو فيها التحدياتكبيرة وأن الآمال لن تتحقق الا بعمل مخلص النوايا حتي تخرج مصر من كبوتها ومن هذا المكان نبايع السيد عمرو موسي رئيسا لمصر لما يتميز به من اخلاص وضمير واداب بغير تكلف ونجاحه في الماضي والحاضر يشهد له كما نشهد له جميعا بالوطنية وبخبرة تراكمية جديرة بقيادة مصر ليضع مصر علي الطريقالصحيح ويريد ان يعلي مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وهو أيضا يحمل زعامة عبدالناصر وذكاء السادات وكياسة موسي وقال الشيخ علي الصعيدي شيخقبيلة الصعايدة نحن لانريد المتشددين الذين يريدون إحراق البلادولكن نريد موسي الذي يستطيع أن يقود البلاد بإعتدال ووسطية ووطنية. أضاف موسي: انتظروا في هذه المنطقة مشاريع جمة كانت موجودة ودخلت الأدراج وستخرج منها لمعالجة مشاكل الناس حتي لاتتكرر أبدا ولا تنسوا أننا وطن عظيم لدينا ثروة هامة وأقول لكم لا تيأسوا ونحن سوف نتقدم ونلحق بركب العصر وستكون هذه الجمهورية جمهورية الخبرة ولا محل فيها للتمييز أو التهميش مسلمين ومسيحيين ولافرق بين من يسكن في سيناء أو في أي محافظة مصرية أخري, وقال: ننحن جميعا مصريون وسوف نتقدم ببلادنا التي كانت علي رأس قوائم الدول النامية وسنعود مرة أخري وأتعهد بإعادة البلاد لتعبر هذا البرزخ وتعود لدورها وسوف نعالج كل أسباب القصور. وقالأثناء مؤتمرين جماهيريين بمركز الباجور بمقر حزب الوفد وأخر بقرية مليج بمركز ومدينة شبين الكوم مساءأمس الأولوحضرهما الألاف من المواطنيين الذين إحتفوا به واستقبلوه استقبالا أسطوريا وهتفوا له الشعب يريد عمرو موسي رئيس و عمرو موسي مني ومنك بكره يحافظ علي أمني وأمنك,وكان ذلك بحضور مكثف من قيادات حزب الوفد, سنعمل ونجاهد من أجل وطن محترم لا يزايد أو يتحدث حديثا إفكا ومن حق مصر أن تكون دولة قوية ولا دولة كلام ولا دولة هتافات وسوف نحدث التقدم رغم مضايقات كل من يريدون جرها للخلف, وسوف يشعر الفلاح والعامل والفقير وكل المصريين أن العهد الجديد إذا ترأسته سيكونون هم أصحاب رأي ولن يهمش فيه أحدا والمواطنة فيه هي الأساس. أضاف أنه مرشح وطني ومرجعيته وطنية ولا يسيطر علي قراراته أحد وإذا ما إنتخبت سيكون رئيسا دستوريا وهناك في المقابل مرشحون لتيارات دينية ومرشحون بخلفيات مختلفة ولا سيطرة لأحد في الداخل أو الخارج وعلي الرئيس أن يدفع بالشباب ليمثلوا في الوظائف العليا بالرئاسة ويقودوا عددا من المشروعات لكي يتمرسوا ويعرفوا كيف تكون الادار ة وكيف يكون الحكم لكي يكون رئيس مصر في2016 من الشباب. وأوضح أن الانتخابات الرئاسية القادمة تحتم علينا الدقة في إختيار الرئيس القادر علي تجاوز الأزمة وقيادة قاطرة الدولة وأنا كمواطن أريد لمصر أن تخرج من هذه الأزمة وأن اعطي صوتي لمن يستحق ويستطيع أن يتخطي مواقع الخطورة والشعب المصري وحده. وبالنسبة للأموال المنهوبة قال موسي انهاأموال الشعب والخزانة المصرية ولن تأتي بالكلام وإنما بالجدية وعلينا أن نأتي بمحامين أكفاء حتي نأتي بها وما ضاع حق وراءه مطالب ولن تترك مصر حقوقها. وألمح الي أن هناك من يحاول أن يعوق مسار الثورة ويستغلها لمصالحه أو يريد إختطافها ليوجهها لتحقيقمصالح إنتخابية, وهناك أيضا من يريدون خنقها وليس من مصلحتنا خنق الثورة. أضاف أنه من المفترض أن يتعامل الرئيس مع كل المصريين, ولا يتعامل بسياسة الإقصاء, وهناك مكان لكل مصري مع إدارتي كرئيس إذا ما إنتخبت ولكي نبدأ العمل في بلد مستقر ثابت الأركان, فيجب أن يأخذ الدستور حقه في الصياغة, ولكي نحقق مطالب الثورة لابد من إنهاء المرحلة الانتقالية, وانتخاب رئيس والبدء في كتابة الدستور. وتابع موسي: مصر ليست مصابةفقط بالخلل الأقتصادي وإنما أيضا الأجتماعي ونحن وصلنا إلي نقطة لا نستطيع أبدا أن نتراجع فيها عن إعادة بناء بلدنا, فلم يحصل أبدا أن نصل إلي نقطة نخشي فيها من التفكك أو السقوط في بئر لا نستطيع الخروج منها والحكومة القادمة يجب أن تكون متجردة من أي انحيازات لفصيل أو لأخر وعليها أن تبدأ عملها من مناقشة طابور العيش وأنبوبة البوتاجاز حتي المشروعات الكبيرة, ومن الضروري أن تكون الوزارات ثابتة ولا يتم زيادتها أو دمجها كل حين وأخر ويجب أن يكون عدد الوزارات محدود.