أكد أهالي مركز الرياض بكفرالشيخ رفضهم تسليم محصول القمح الذي يتم حصاده هذه الأيام إلي الشون التابعة لبنوك التنمية أو المطاحن الحكومية إلا بعد تسليمهم باقي مستحقات القطن الذي قاموا بتسليمه للجمعيات الزراعية مقابل1200 جنيه للقنطار حصلوا منها علي1000 جنيه فقط وباق مائتا جنيه عن كل قنطار. وقال محمد خميس سالم أحد الحائزين: تقدمنا بمذكرة جديدة للدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء أكدنا له فيها رفضنا لمبدأ تسليم محصول القمح إلا بعد وفاء الزراعة بوعدها وتسليمنا باقي المبالغ المتبقية من ثمن القطن والذي سلمناه لهم من شهر يناير الماضي لعدم ثقتنا في وعود المسئولين بالزراعة. ويضيف سمير محمد حسن قائلا: اتفقنا علي بيع القمح في السوق الحرة بعيدا عن الوعود البراقة التي يقدمها مسئولو الزراعة ولا يلتزمون بها لافتا إلي أن بيع القمح بسعر منخفض للتجار مع قبض الثمن أفضل كثيرا من تسليمه للشون والمطاحن الحكومية ونظل تحت رحمتها خاصة أن ظروف الغلاء التي نعيشها هذه الأيام تجعلنا لا نتحمل أن يتلاعب بأعصابنا من يضعون ايديهم في الماء البارد. أما محمود علي السيد فقد أكد أن الوضع خطير ويحتاج إلي تدخل حاسم من المسئولين خاصة أن محصول القمح معناه رغيف الخبز الذي يمثل شريان الحياة للمصريين وبالتالي فان الأمر لا يتحمل التراخي من المسئولين. من جانبه رفع المهندس السيد فرحات مدير الإدارة الزراعية بالرياض يده عن المشكلة برمتها مؤكدا أن الأمر يخص الجمعية المركزية بالرياض وإن كانت وعدت الفلاحين بشيء فعليها الوفاء بوعدها.