مابين صعود وهبوط للعرب.. وفوز وهزيمة لممثلي الكرة المصرية.. واقتراب4 فرق من بلوغ دور المجموعات.. وغزارة تهديفية.. سارت أحداث مواجهات جولة ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال افريقيا المؤهلة الي كأس العالم للأندية نهاية العام الحالي. ولم تخل الجولة من الاثارة والمفاجآت وتهديد فرص العديد من المرشحين لانتزاع اللقب في مواصلة المشوار.. ويتصدر ظواهر جولة الذهاب التباين بين الأهلي والزمالك في المشوار.. حيث تلقي الأهلي أول خسارة له في البطولة بهزيمته أمام آستاد مالي بهدف مقابل لاشيء في عقر دار الأخير.. وبات الأحمر مع مانويل جوزيه في حاجة للفوز بفارق هدفين في جولة الاياب من أجل حسم تأهله. في المقابل حقق الزمالك أول فوز له خارج ملعبه في البطولة بتغلبه علي مضيفه المغرب الفاسي المغربي بهدفين مقابل لاشيء في عقر دار الأخير.. وهو أكبر فوز أيضا للفريق الأبيض منذ بدء المنافسات بعد ادمانه في دوري ال64 و32 الفوز علي ملعبه, وبهدف دون رد عندما واجه يانج افريكانز التنزاني, وافريكا سبورت الايفواري. وهذا الصعود والهبوط لممثلي الكرة المصرية.. فرض نفسه علي باقي ممثلي الكرة العربية في المنافسات. ففي الوقت الذي اقترب الترجي حامل اللقب والنجم الساحلي من الصعود بعد تحقيقهما العلامة الكاملة للكرة التونسية بالفوز علي ديناموز الزيمبابوي واكاديمية الايفواري(6/ صفر و1/4) علي الترتيب بات ممثلا الكرة السودانية الهلال ولمريخ مهددين بالخروج.. حيث تعادل الهلال علي ملعبه مع جمعية الشلف الجزائري بهدف لكل منهما.. ويكفي الجمعية التعادل السلبي إيابا للصعود. فيما خسر المريخ أمام مضيفه مازيمبي الكونغولي بهدفين مقابل لاشئ, وبات مهددا بالخروج في ظل حاجته إلي الفوز بفارق3 أهداف في جولة الاياب من أجل الصعود. وعندما اقترب جمعية الشلف من الصعود علي حساب شقيق عربي هو الهلال.. كان هناك ممثل آخر في منطقة الشمال الافريقي مهددا بالخروج بعد سقوطه أمام شقيق له وهو المغرب الفاسي بطل الكونفيدرالية والسوبر الذي خسر أمام الزمالك بهدفين مقابل لاشيء في فاس. وبشكل عام هناك4 فرق فقط هي من اقتربت بصورة كبيرة من الصعود إلي دور المجموعات يتصدرها الترجي الذي ينحصر عامل خروجه في خسارته بفارق7 أهداف عندما يلتقي ديناموز في ملعب الأخير في جولة الاياب, ويليه الثلاثي الزمالك والنجم الساحلي التونسي ومازيمبي الكونغولي التي حققت انتصارات لافتة في جولة الذهاب ويحتاج منافسوها إلي الفوز بفارق3 أهداف في مواجهات الاياب من أجل الاطاحة بها. فيما تعد كل السيناريوهات مفتوحة في باقي المواجهات خاصة مع تقارب شديد في المستويات للمنافسين فيها والحاجة الي ارقام تهديفية بعينها للصعود مثل الأهلي الذي يحتاج للفوز بفارق هدفين علي استاد مالي فيما لم يحسم الفريق الأحمر خوض اللقاء في ملعبه ووسط جماهيره.. كذلك التقارب الواضح بين الهلال والشلف وصن شاين مع دجوليبا, وتشيلسي الغاني مع القطن الكاميروني, وهي3 مواجهات انتهت بالتعادل ذهابا من بين مواجهات الجولة. ومن الظواهر التي فرضت نفسها علي الجولة أيضا تألق رءوس الحربة في هز الشباك وتسجيل الأهداف وقيادة فرقهم لنتائج ايجابية في رحلة الاقتراب من الصعود لدور المجموعات. ويتقدم المشهد هنا مابي موبوتو مهاجم فريق مازيمبي, وصاحب هدفي فريقه في شباك المريخ السوداني خلال لقائهما في ملعب مازيمبي.. نفس الدور لعبه يوسف الماكني مهاجم فريق الترجي الذي سجل هدفين من سداسية فريقه في شباك ديناموز الزيمبابوي ولم يكن المساكني الكبير هو رأس الحربة الوحيد في الترجي الذي هز الشباك وبرز ايهاب المساكني الصغير كما يطلق عليه وباتريك نجونج المحترف الكاميروني واحرز كل منهما هدفا في مرمي الفريق الزيمبابوي. ويدين فريق النجم الساحلي ثاني ممثل تونسي في البطولة في انتصاره الكبير علي اكاديمية الايفواري الي ثنائي هجومه المكون من لسعد الشهودي ولسعد الجزيري اللذين سجلا3 أهداف من رباعية الفريق ليقترب هو الآخر من الصعود للدور المقبل. وأنقذ علي حاجي كريم مهاجم جمعية الشلف الجزائري فريقه من الهزيمة وسجل له هدفا غاليا أدرك به التعادل مع مضيفه الهلال السوداني بهدف لكل فريق في لقائهما بملعب الهلال. وتألق أحمد جعفر مهاجم الزمالك ودون اسمه في قائمة رءوس الحربة, وهز الشباك بتسجيل ثاني أهداف فريقه في مباراته مع المغرب الفاسي المغربي في عقر دار الأخير. ويدين استاد مالي في انتصاره الصعب علي الأهلي بهدف مقابل لاشيء لمهاجمه ديالو كونيه الذي هز الشباك في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء. وأنقذ أوكونور مهاجم صن شاين النيجيري فريقه من التعثر في ملعب دجوليبا المالي وسجل له هدفا عاد به صن شاين بنقطة التعادل. غزارة تهديفية والافضلية تونسية, وهي سمة من سمات مواجهات جولة الذهاب كانت فيها الافضلية في هز الشباك لممثلي تونس واللذين لعبا دور البطولة في تقديم جولة غامرة بالأهداف. وشهدت المباريات الثماني احراز30 هدفا بمعدل تهديفي2.5 هدف في المباراة الواحدة.
