تعرض برنامج من هو الرئيس الذي يستعد لتقديمه الإعلامي طارق حبيب ليذاع علي التليفزيون المصري لأزمة جديدة وذلك بعد استبعاد عشرة مرشحين من سباق الرئاسة, كان قد قام بالتسجيل مع ثمانية مرشحين من بينهم. وقال حبيب انه لايعلم حتي الآن مصير هذه الحلقات, وما إذا كان سيتم إعدامها أو الاحتفاظ بها, مشيرا الي أنه سيحاول إقناع شركة صوت القاهرة بالإحتفاظ بالحلقات تحسبا للظروف, خاصة وأنه من الممكن أن يتولي أحدهم أي منصب قيادي بعد الانتخابات الرئاسية, وبالتالي يمكن ان تذاع هذه الحلقات. واضاف قائلا أن أغلب من تحدث اليهم من المرشحين المستبعدين كان كلامهم متزنا ومدروسا وتشعر بكل كلمة كانوا يقولونها, ولكنني كنت أشعر بأن بعضهم لن ينجح أولا يمكن ان يكون رئيسا. وقد أثار البرنامج عددا من الموضوعات الخاصة بأسباب استبعاد بعض المرشحين من بينها سؤال أيمن نور عن الحكم الذي حصل عليه, وكان رده أنه وبعض ممن صدرت ضدهم احكام قد حصلوا جميعا علي عفو بعد الغاء الأحكام, وكذلك أثار موقف المرشح المستبعد أشرف بارومة من التجنيد وكان رده انه مر بأكثر من مرحلة الي ان بلغ والده سن الستين, ولم أكن مطلوبا للتجنيد بعد بلوغ والدي سن الستين. من جانبه قال سعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة أنه حتي هذه اللحظة لم يتم اتخاذ أي قرار بخصوص حلقات المرشحين المستبعدين, مشيرا الي أن الأمر بأكمله سيعرض علي وزير الإعلام, ورئيس مجلس الأمناء. وقال أن هذه الحلقات سيتم الاحتفاظ بها فقد نحتاج اليها في أي وقت آخر, علي أن تتم إذاعة باقي حلقات المرشحين والذين ستوافق عليهم اللجنة العليا للانتخابات, وإذا تم الطعن علي أي مرشح آخر واستبعد فلن نستطيع إذاعة حلقته, فما مصلحتنا من إذاعة حلقات لمرشحين مستبعدين؟ خاصة وأن البرنامج سيذاع علي القناة الرئيسية لتليفزيون الدولة الذي تحكمه معايير حكومية وقانونية ومهنية.