أظهر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد نبرة تحد أمس قبل يومين من محادثات نووية مهمة مع القوي الكبري قائلا إن الجمهورية الإسلامية لن تتخلي عن حقوقها النووية' حتي تحت أقوي ضغط. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن احمدي نجاد قوله عن المحادثات القادمة' يجب أن تعلموا أن الأمة الإيرانية تصر علي حقوقها الأساسية وحتي تحت أقوي ضغط لن تتراجع قيد أنملة عن حقوقها. في غضون ذلك, أعرب مجلس التعاون لدول الخليج عن استيائه واستنكاره الشديد للزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الأول لجزيرة أبو موسي الاماراتيةالمحتلة, ووصف هذه الزيارة ب' الاستفزازية'. وقال الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون في بيان له إن هذه الزيارة تعد انتهاكا لسيادة الامارات العربية المتحدة, ولا تغير الوقائع التاريخية والقانونية وسيادة الامارات العربية المتحدة علي جزرها الثلاث المحتلة( طنب الكبري و طنب الصغري و أبو موسي). واكد الامين العام لمجلس التعاون ان هذه الزيارة تمثل استفزازا غير مسئول. ومن جانبها, استدعت وزارة الخارجية الاماراتية أمس سيف محمد عبيد الزعابي سفيرها لدي إيران وذلك للتشاور. في الوقت نفسه, أعرب الأمين العام لمنظمة الأمن الجماعي نيكولاي بورديوجا أمس عن أمله في أن يتم حل المشكلة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني بالطرق الدبلوماسية, مؤكدا رفض المنظمة التدخل العسكري لحل هذه المشكلة المثيرة للجدل.