أصدرت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم قرارها بأعتماد12 مدرسة من المدارس التابعة لإدارة الاسماعيلية التعليمية بأنها ذات جودة في جميع أنشطتها وهي المشير أحمد اسماعيل الثانوية العسكرية والسلام الاعدادية للبنات وعاطف بركات وجاردن سيتي والوحدة العربية وعبد السلام عارف والجلاء وعمر بن الخطاب وعثمان أحمد عثمان والمجمع التعليمي التجريبية الابتدائية وكذلك المجمع التعليمي الاعدادية. وصرح رفعت الطنطاوي مدير عام الادارة التعليمية بالاسماعيلية بأن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد قامت بإرسال فرق المراجعة الخارجية لتقييم المدارس المذكورة سلفا في شهري أكتوبر وفبراير من العام الماضي ووقع اختيارهم عليها كأفضل المنشآت التعليمية بالمحافظة. وقال ان هناك دورا محوريا ومهما في النهوض بالعملية التعليمية والارتقاء بمستوي المنتج التعليمي من حيث رسم السياسات ومتابعة تنفيذها ومعالجة أوجه القصور والعمل علي تحسين الأداء وفق المعايير القومية في مدارس الاسماعيلية التي تعتمدها وزارة التربية والتعليم. وأضاف أن حصول أثنتي عشرة منشأة تعليمية ومن قبل مدرسة25 يناير الثانوية للبنات علي الاعتماد التربوي نتج عن قيامنا بتشكيل وحدة للدعم الفني وضمان الجودة حيث أشرفنا علي صيانة المدارس وأصبحت مفخرة لمدينة الاسماعيلية. وأشار مدير عام الادارة التعليمية بالاسماعيلية إلي أن توجيهات المحافظ اللواء عبد الجليل الفخراني ودعمه للعملية التعليمية بالاسماعيلية أدي للنهضة التي نعيشها حاليا وأيضا المساندة الفعالة من محمد مرعي وكيل وزارة التعليم الذي لا يتأخر علي الاطلاق عن تلبية احتياجاتنا. وأوضح عادل عبده مصطفي مدير وحدة الدعم الفني أن اختيار أعضاء الوحدة جاء وفق معايير منضبطة وعمدنا إلي انتقائهم من أكفأ العناصر الموجودة بمدارس الادارة وبشفافية تامة وهو ما انعكس بدوره علي منشآتنا التعليمية. وأكدت إيناس أحمد عبد الفتاح مسئولة الدعم الفني بالادارة أن أعمال الجودة لا تتم علي الأوراق والتدوين في الملفات فقط بل أيضا بالاهتمام بالتطوير علي أرض الواقع والذي أثمر عن تفوق13 مدرسة ثانوية وإعدادية وابتدائية بالاسماعيلية علي مستوي محافظات الجمهورية.ويقول د. سمير العركي مسئول الدعم الفني بالادارة التعليمية بالاسماعيلية أن مهمتنا لم تكن سهلة في المدارس الفائزة بالجودة من حيث تطويرها حيث استلزم ذلك تكثيف اللقاءات بأعضاء المجتمع المحلي من أجل نشر ثقافة الجودة وتوعيتهم بأهميتهم ودورهم الفعال في الوصول بتلك المنشآت التعليمية للأفضل ونجحنا في إعادة بناء جسور الثقة بيننا وبين المجتمع المحلي وأولياء الأمور.