شنت أحزاب التيار الإسلامي هجوما حادا علي قرار خوض اللواء عمر سليمان لانتخابات الرئاسة, وقالوا إن ترشحه لم يغير شيئا في العملية الانتخابية, وأن الشعب المصري لا يمكن أن يقبل بانتخاب من قامت الثورة ضده, وسيرفض أي شخص له علاقة بالنظام السابق, فيما قال سياسيون إن خطة ترشحه استهانة لدماء الشهداء, وأنها الطلقة التي ستكشف للشعب أن المجلس العسكري لم يكن في أي لحظة مؤمنا بالثورة, وأن ما حدث ما هو إلا مؤامرة متكاملة الأركان لإعادة عقارب الثورة إلي الخلف والحفاظ علي الفساد والاستبداد, وحملوا ج وقال الدكتور عصام العريان, رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة إنه لا يعتقد أن قرار عمر سليمان بخوض انتخابات رئاسة الجمهورية سيغير شيئا في العملية الانتخابية, وأن الشعب سيقبل بالنتيجة النهائية لصندوق الانتخاب. أضاف ل الأهرام المسائي: أعتقد أن الشعب لا يمكن أن يقبل بانتخاب من قامت الثورة ضده وسيرفض أي شخص له علاقة بالنظام السابق خاصة أن سليمان كان أحد الأعمدة الأساسية في نظام مبارك. فيما وصف الدكتور يسري حماد, عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي قرار ترشح عمر سليمان للرئاسة بأنه تمثيلية واضحة من عشرات الأشخاص الذين تم تسليط الكاميرات عليهم, وكأن ذلك مطلب شعبي. أضاف حماد: أن هناك استقراء شعبيا عاما ضد خوضهم انتخابات الرئاسة, وهناك خشية أيضا أن يتم التلاعب في نتائج الانتخابات لصالح هذه الرموز خاصة إن كان هناك دفع مبالغ لشراء توكيلات, وضغط من بعض الشركات علي الموظفين بعمل توكيلات لهذه الرموز, الأمر الذي يعطي إيحاء بأن هناك عدم مصداقية واضحة أمام خوضهم هذه الانتخابات نتيجة انتمائهم للنظام السابق.