ارتفع عدد المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية المقبلة إلي311 بعدما سحب أمس111 مرشحا جديدا أوراق الترشح. وشهد اليوم الثاني لفتح باب الترشح تقدم مغمورين بينهم تاجر أخشاب, ومصور لأرفع منصب سياسي في البلاد, بينما واصلت مكاتب الشهر العقاري بالمحافظات تلقي طلبات المواطنين لاستخراج توكيلات لمرشحي الرئاسة. وقال خالد عبدالسلام, تاجر أخشاب والمرشح المحتمل للانتخابات, إن لديه برنامجا وأفكارا طموحة لحل مشكلات مصر, لأنه يحتك بحكم عمله بالفلاحين والعمال والفقراء الذين يمثلون90% من عامة الشعب. واشار إلي أنه يحمل شهادة دبلوم تجارة سنة88 ويستطيع التحدث مع الأجانب باللغة الإنجليزية لأن التعليم في وقته كان جيدا ويعادل البكالوريوس, مؤكدا أنه يولي اهتماما كبيرا في برنامجه بإصلاح التعليم والصحة والعدالة الإجتماعية. من جانبه, قال علي سيف مصور, إن مصر في حاجة إلي رئيس دكر وأنه كذلك, قوي وصاحب فكر ولا أحد علي الساحة يستطيع منافسته, مشيرا إلي أنه رئيس مصر القادم بلا منازع والشعب لن يخذله. وأضاف أن منصب رئيس الجمهورية أبسط منصب في مصر ولو هناك منصب أكبر من كده فهو يطمع فيه لأنه يشعر أن بدلة الرئيس ضيقة عليه. وكشف سيف لبرنامج صباحك يا مصر علي قناة دريم أنه سيتخذ عضو مجلس الشعب زياد العليمي نائبا أول له, بينما سيكون محمد أبو حامد النائب الثاني, والنائب عصام سلطان مستشارا قانونيا, ويسري فودة مستشارا إعلاميا, ومحمد الصاوي مستشارا ثقافيا, والمذيعة ريم ماجد مستشارة لشئون الشباب.وأكد سيف أنه لم يتحدث إلي أحد منهم ولكنه يري أنهم متوافقون معه فكريا ويستطيع أن يسخرهم للعمل من أجل مصر, وفي حال رفضهم سيستعين بآخرين. وطالب د.محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة مجلس الشعب واللجنة التشريعية بأن تجتمع بشكل عاجلاليوم لاتخاذ قرارات بإلغاء البنود العقابية من20 إلي28 في قانون انتخابات الرئاسةوهي مواد تعود لنظام مبارك البائد وأصدرها من عملوا معه وما زالوا يعيشون في عصر النظام السابق. وقال المستشار عمر مروان مساعد وزير العدل لشئون مصلحة الشهر العقاري والتوثيق أنه أصدر قرارا بإعفاء المواطن الراغب في استخراج توكيل من معرفة رقم بطاقة المرشح والاكتفاء فقط باسم المرشح أو شهرته, وذلك حتي لا يتم التضييق علي المواطنين في استخراج التوكيلات. وأضاف في تصريح ل الأهرام المسائي أنه رفض مطالب بعض القائمين علي حملات المرشحين بالحصول علي استمارات لاستخراج توكيلات خارج مكاتب الشهر العقاري, خوفا من حدوث تجاوزات.