دخلت وزارة الزراعة في سباق مع الزمن لمحاولة وقف انتشار مرض الحمي القلاعية وخاصة بعد ارتفاع عدد حالات الماشية المصابة إلي4 آلاف و371 رأسا وارتفاع عدد الماشية النافقة إلي1083 حالة, حيث حددت الوزارة ثلاثة أماكن لتصنيع اللقاحات في مصر بعد وصول نتيجة تحليل العينات من الخارج وهي فاكسيرا والعباسية وسيفال. في غضون ذلك سمحت الوزارة لأصحاب مزارع الماشية وانتاج الألبان باستيراد لقاحات وأمصال الحمي القلاعية. وقال الدكتور عصام عبدالشكور, مدير عام الخدمات والارشاد البيطري إن نتيجة العينات ستصل اليوم مشيرا إلي أنه عقب التأكد من نوع المرض الموجود سيبدأ عمل الاجراءات اللازمة لتوفير اللقاحات من خلال انتاجها محليا. وأوضح أن عدد حالات المواشي المشتبه في اصابتها بالحمي القلاعية سات2 وصل إلي14 ألفا و371 رأس ماشية, فيما بلغت الحيوانات النافقة نحو1083 حالة معظمها من العجول الحديثة الولادة. من ناحيته أشار الدكتور حاتم فراج, مساعد وزير الزراعة للطب البيطري إلي أن آخر تقرير لمديريات الطب البيطري أوضح أن عدد حالات الاشتباه في محافظة الغربية بلغ3 آلاف و763 حالة ونحو421 حالة نفوق ثم تليها الاسكندرية بنحو1568 حالة إصابة ونحو44 حالة نفوق, والدقهلية1546 إصابة و53 نفوق والسويس101 حالة نفوق. في غضون ذلك شن نقيب الأطباء البيطريين الدكتور سامي طه هجوما عنيفا علي وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مؤكدا انها كانت سببا في تدمير الثروة الحيوانية, وطالب بسرعة رفع يد وزير الزراعة عن الثروة الحيوانية والطب البيطري في أسرع وقت وإنشاء وزارة للثروة الحيوانية وسلامة الغذاء. واقترح نقيب الأطباء البيطريين في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي لوقف انتشار مرض الحمي القلاعية سرعة تشكيل غرفة عمليات برئاسة رئيس هيئة الطب البيطري ومنح صلاحيات وزير دولة له حتي تكون له صلاحيات وأن تضم اللجنة مديري المعامل البيطرية ومديري المديريات و3 من اساتذة الفيروسات و3 من أساتذة الأمراض المعدية من كليات الطب البيطري بمختلف المحافظات وممثلي وزراء الداخلية والتنمية المحلية والبيئة لادارة الأزمة والتصدي للكارثة, فضلا عن سرعةاستيراد اللقاحات اللازمة وصرف التعويضات المطلوبة للمتضررين والرقابة علي المذبوحات ومنع القاء الحيوانات النافقة في مجاري المياه وعمل مدافن آمنة للحيوانات النافقة والتدخل السريع لتحصين الماشية في المناطق غير الموبوءة