وتتواصل المهاترات في الساحة الكروية..الكل دخل اللعبة سواء في اتحاد الكرة أو الأندية أو هواة الكلام ودخل معهم المسئولون عن الرياضة والمهاترات ازدادت بعد قرار إلغاء الدوري. والكل يتكلم دون منطق أو رؤية فمن كان ضد الإلغاء يتكلم الآن عن أهمية الدورة التنشيطية ومن كان يرفض المشاركة في كأس مصر عاد ليؤكد المشاركة لأمور البيزنس وخلافه. ** إذا كانت الأندية مستعدة شكلا للدورة الوهمية فإن الاتحاد لايعرف رأسه من قدميه واذا كان يبحث عن موافقة امنية فإن الازمات باتحاد الكرة اكبر من ذلك واللجان كلها مشكلات بلا استثناء! ** الزمالك أبرز المرشحين للفوز بالدورة التنشيطية استنادا لتاريخه العريق في الفوز بمثل هذه الدورات ومازال رئيس النادي يحلم ببطولة حتي ولو تنشيطية! وممدوح عباس هرول للكاميرات عقب اجتماع رؤساء الأندية الأخير بالجبلاية واكد ان الزمالك هو أول الموافقين علي الدورة التنشيطية وإذا كان عباس اكد موافقة ناديه علي اللعب في كأس مصر بدون اللاعبين الدوليين فإن المدير الفني حسن شحاتة صرح علي الفور باعتراضه علي اللعب بدون الدوليين.. هو ده الزمالك إدارته في واد وجهاز الكرة في واد آخر! ** لابد ان يحدد إسماعيل يوسف عمله في الجهاز الفني بالزمالك هل هو قائم بأعمال مدير الكرة أم أنه مدرب عام أم مدير تسويق؟! ** رئيس نادي الاتحاد السكندري فتح الأبواب علي مصراعيها لرحيل لاعبي الفريق الاول ومازال رئيس النادي يتحدي اعضاء الجمعية العمومية ويكثر من الظهور بالفضائيات ويتوعد كل من يعارضه في الاتحاد وايضا يقحم السياسة في الرياضة ويخلط الأوراق ورد الفعل من جهة المعارضة هو فتح الأبواب من جانبها علي مصراعيها لرحيل مجلس الإدارة والمشاحنات مستمرة والصدام دخل مرحلة خطيرة وهي الألفاظ التي لاتعرفها الرياضة ولا يلجأ إليها الرياضيون عموما الأوضاع في نادي الاتحاد السكندري مازالت غير مستقرة! ** لولا إلغاء الدوري وإيقاف النشاط الكروي لما تابعنا حسني عبدربه في السعودية والبرامج الرياضية تبحث عن أي شيء لملء الفترات المخصصة لها وتستضيف أي شخص حتي لو لم يكن له علاقة بكرة القدم.