نظم عشرات الأطباء وقفة احتجاجية علي سلالم دار الحكمة أمس للتنديد باحالة الدكتور طاهر مختار عضو مجلس نقابة أطباء الاسكندرية مسئول اللجنة الاعلامية للتحقيق وقالوا إن ذلك حدث لأنه تجرأ وطالب بحقه وحق من انتخب في أن تتسلم النقابة الفرعية المنتخبة هناك كل سلطات النقابة العامة إلا أن مجلس النقابة العامة مازال يصر علي وجود كيان مواز يديره من أسقطهم أطباء الاسكندرية في الانتخابات منحازا بشكل سافر إلي انتماءات اغلبيته السياسية وضاربا عرض الحائط بحق التعبير وحريته علي وصف المشاركين في الوقفة. واستنكر المشاركون في الوقفة سياسية الكيل بمكيالين من قبل مجلس النقابة العامة وتجاهله بشكل كامل تصريحات الدكتور عبدالرحمن جمال عضو النقابة العامة والمسيئة لاعضاء نقابة القاهرة بشكل مباشر دون أي دليل أو سند تحت مسمي حرية الرأي والتعبير. وقالت حركة أطباء بلاحقوق إنه في هذا التوقيت الحرج الذي يمر به نضال الأطباء من أجل الحصول علي حقوقهم المشروعة وقبل أقل من3 أسابيع علي جمعية عمومية للأطباء يفترض أن تتصدي لقضايا محورية في حياة ومستقبل الاطباء بل والمنظومة الصحية كلها, وهي كادر خاص بالاطباء وزيادة ميزانية الصحة الي15% من ميزانية الدولة, وهما من المطالب التي انتظرها الاطباء طويلا منأجل تحقيقها ولم يعد هناك مبرر لتأجيلها بعد وجود مجلس شعب ما بعد الثورة وفي خضم هذه الاحداث وبدلا من أن تساندهم النقابة العامة في الإعداد والتشجيع للاطباء علي حضور الجمعية العمومية والتحضير لتصعيد طبي قوي في حالة استمرار التجاهل فاذا ببعض أعضاء مجلس النقابة العامة يفتعل مشكلة وهمية لا أساس لها إلامحاولات التشتيت والفرقة ويحيل زميلهم د.طاهر مختار مسئول اللجنة الاعلامية بنقابة الإسكندرية المنتخبة للتحقيق بسبب انه تجرأ وطالب بحقه وحق من انتخبه في ان تتسلم النقابة الفرعية المنتخبة هناك كل سلطات النقابة العامة إلا أن مجلس النقابة العامة مازال يصر علي وجود كيان موازي يديره من أسقطهم أطباء الاسكندرية في الانتخابات منحازا بشكل سافر إلي انتماءات اغلبيتها السياسية وضاربا عرض الحائط بحق التعبير وحريته.