خسائر مالية وفنية هائلة تلاحق حاليا العديد من أندية دوري القسم الثاني التي تخوض منافسات الموسم الكروي المجمد بسبب ارتباك اتحاد الكرة ورئيسه المؤقت أنور صالح في حسم مصير النشاط سواء بالغاء الموسم المجمد أو استكماله.. وبعد مرور أكثر من شهر علي تجميد المنافسات بدون حسم ظهرت خسائر ضخمة لدي العديد من الأندية.. فمنهم من رحل عنه مديره الفني وأفضل لاعبيه ومنهم من فشل في جني أرباح مالية من وراء الاستغناء عن لاعبين لأندية أخري في الدوري الممتاز كان يعول عليها في تمويل نشاط الكرة لديه. ويتقدم الصفوف هنا أحد أكبر الأندية الجماهيرية وهو نادي أسوان الذي يخوض منافسات المجموعة الاولي.. ويواجه الآن أزمة عدم وجود مدير فني لقيادة الفريق بعد تقديم محمود صالح المدير الفني استقالته بعد أحداث بورسعيد ورفضه العمل دون تحديد مصير المسابقة في ظل إقامته في القاهرة.. وجاء رحيل صالح بعد أن لبت إدارة النادي له العديد من المطالب أبرزها ضم3 لاعبين هم: أحمد أنيس وسلكه والغيني مامادوكيتا, وكلفوا خزينة النادي الكثير.. كما فقد أسوان إيرادا ماليا ضخما كاد يصل إلي مليون جنيه بعد تجميد الإسماعيلي طلبه شراء مصطفي شنط لاعب الفريق الأسواني. ويبرز نادي سمنود في الصورة كأحد المتضررين من جراء غموض موقف اتحاد الكرة.. وبدأت أزمته بطلب هدافه البوركيني عبدالله ياميوجو الرحيل خارج مصر ورفض الانتظار مع الفريق, مما أجبر النادي علي بيعه لأحد الأندية البحرينية.. وهو قرار أسهم ضمن أمور أخري منها عدم صرف باقي مستحقات اللاعبين في تقديم خالد عيد المدير الفني للفريق لاستقالته من منصبه ورفض كل محاولات الوسطاء العودة بداعي أنه تم تجاهله في القرارات الصادرة من جانب إدارة النادي.. كما لا يجد ناد آخر مديرا فنيا له وهو كان أحد المنافسين للصعود إلي الدوري الممتاز وهو المدينةالمنورة. وخسر نادي سكر الحوامدية قرابة200 ألف جنيه كانت في انتظار خرينته بعد أن جمد إنبي عرضه الخاص بشراء محمد كيمو ظهير أيمن الفريق وضمه إلي صفوف الفريق البترولي قبل غلق باب الانتقالات الشتوية التي كان مقررا لها في العاشر من فبراير الماضي.. وهو رقم مالي كانت إدارة الحوامدية تعول عليه في الوفاء بمطالب حمادة مرزوق المدير الفني في إبرام تعاقدات جديدة لتدعيم الفريق. والمثير أن انسحاب انبي من صفقة كيمو تزامن مع انسحاب ناد آخر كان يسعي لضم اللاعب مقابل75 ألف جنيه ونسبة للحوامدية في حال بيعه لناد آخر ويظهر في الصورة نادي بلقاس الذي كان في طريقه للحصول علي قرابة مليوني جنيه من وراء رحيل أحمد سعيد أوكا ومحمد مسعد اللذين كانا مطلوبين في عدة أندية بالدوري الممتاز تفاوضوا مع مسئولي بلقاس ثم تجمدت الصفقة. ويواجه نادي كيما أسوان أزمة مع الثنائي الإفريقي ديفيد شاكوري وبرايد اللذين لوحا بالرحيل عن النادي في حال عدم الحصول علي باقي مستحقاتهما المالية التي تتخطي ال100 ألف جنيه عن الموسم الكروي الحالي بداعي أنهما لا يتحملان مسئولية إيقاف النشاط ويعيش كيما في حيرة بسبب عدم حسم اتحاد الكرة للموقف.