عانت الكرة المصرية كثيرا من المباريات التجارية في الخليج, وكم عاني المنتخب الوطني من تلك المباريات, فقد كانت شلة الجبلاية في النظام البائد بالجبلاية يهمها حفنة الدولارات ولا يهمها الفنيات ولا النتائج. وكانت الكرة المصرية ملطشة.. والآن دخل الأهلي اللعبة بمباريات تجارية غير مدروسة, لينال هو الآخر الهزائم ليهز تاريخه الكروي الكبير علي الساحتين الإفريقية والعربية, وطبعا الزمالك هو الآخر موجود في طابور تلك المهزلة. ** وضحت الصورة في الإسكندرية وما كان يمليه علينا رئيس نادي الاتحاد السكندري بأنه جاء ليدعم وينشل سيد البلد من عثرته المالية, وفي المؤتمرات الصحفية, وفي الفضائيات وخلال الحوارات كان عفت السادات يؤكد أنه سيدعمه بصفقات سوبر وسيجد كل عامل راتبه الشهري وأكثر, والآن حصل السادات علي كل ما دفعه لنادي الاتحاد وخرج رابحا بمنصب رئيس النادي والظهور في الأضواء والوجود علي الساحة ولم يستفد الاتحاد بشيء واستمرت خزائنه خاوية تبحث عن سادات آخر يعد, وبعد ثم يأخذ أكثر مما دفعه! ** ليس غريبا أن يتخلف أعضاء مجلس إدارة النادي المصري عن اجتماع الجمعية العمومية.. فمعظم هؤلاء اعتاد علي الدخول في الإدارة بأسلوب التعيين, وهؤلاء كانوا متخوفين من أي انتخابات, وأيضا هؤلاء ممن يبحثون عن مصالحهم وأعمالهم فقط لا غير, والنادي المصري كان واجهة وطريقا لذلك! ** أي مدرب مصري أفضل بكثير من الأمريكي برادلي.. والخواجة واضح أنه لا يملك جديدا يقدمه, وإن كان متميزا فقط في النواحي البدنية.. والأمور غير منضبطة فنيا في معسكر المنتخب, وكل ما يحدث مباريات مع فرق هزيلة لا ترقي إلا لتقسيمات!! ** لن يسكت الأهلي إلا بعد أن يضم محمد صلاح لاعب المقاولون.. الصفقة اقتربت والموعد في نهاية الموسم المؤجل.. وما يقال من جانب مسئولي المقاولون مجرد تمويه لا أكثر ولا أقل! ** ليس صحيحا أن أعضاء مجلس إدارة الزمالك يوجدون بالنادي اثنان فقط, موجودان منذ زمان حتي وهما خارج الإدارة, والباقي مشغولون بأعمالهم الخاصة.. والنادي يدار بالتليفون!