كشفت التحريات الأولية في واقعة ضبط عاطل بالإسماعيلية وبحوزته سلاح آلي ودانات آر بي جي إسرائيلية الصنع وكمية من الذخائر الحية والمتفجرات ودوائر كهربية وحزام ناسف والتي وجدت بمسكنه. أن المتهم سافر إلي غزة في وقت سابق وتلقي تدريبات هناك علي يد بعض المنظمات المسلحة رغم نفيه ذلك أثناء التحقيق معه حيث أفاد بأنه تعرف علي فلسطيني الجنسية في ميدان التحرير منذ عام والذي قدمه لشخص آخر من أبوكبير شرقية وأن المضبوطات بحوزته تخص الأخير ولا علاقة له بها وعلل سبب اقامته في منطقة البغادة الريفية إحدي توابع مدينة القصاصين أنها قريبة من قطعة الأرض التي يمتلكها والده وهي علي مساحة5 أفدنة والمطلة علي طريق أبوحمد الحربي. وأشارت التحقيقات الأولية إلي أن المتهم أحمد عبدالله أحمد23 سنة حاصل علي دبلوم صنايع قسم نجارة وهو من أسرة بسيطة بقرية ميت أبوخالد مركز ميت غمر دقهلية مكونة من6 أفراد ووالده يعمل في المجال الزراعي وله شقيقة متزوجة واخوان13 و15 سنة وسمعتهم طيبة. وأوضحت التحقيقات أن المتهم لم يقم بزيارة محل اقامته منذ ما يقرب من خمس سنوات بناء علي الشهادات التي تم تجميعها في غضون الساعات القليلة الماضية وأن السيارة الدوبل كابينة التي يستخدمها ليست لها أوراق رسمية ويرجح تجميعها لدي ورش ميكانيكية نظرا لأن أجهزتها الداخلية مختلفة. ويبذل فريق التحقيقات مع المتهم جهدا كبيرا في ظل تحفظه الشديد علي الإدلاء بأي معلومات تظهر انتماءاته السياسية نظرا لأنه مدرب علي أعلي مستوي وهذا ما وضح خلال التعامل معه لكن الأيام المقبلة قد تأتي بالجديد وقد تحمل مفاجآت وتحاط التحقيقات بسرية تامة حتي تحقق النجاحات. وكان اللواء أبوالفتوح ورداني مدير أمن الاسماعيلية قد عقد اجتماعا مع اللواءين محمد عناني نائبه لمصلحة الأمن العام وعلي أبوزيد مدير إدارة البحث الجنائي من أجل وضع خطة موسعة لاستعادة الأمن للشارع الإسماعيلي وملاحقة الخارجين علي القانون, وذلك عن طريق تنظيم حملات مستمرة في مختلف أنحاء المحافظة تشارك فيها كل الأجهزة الأمنية. أشرف العميد طارق عجيز رئيس مباحث الإسماعيلية علي حملة ضمت العقيدين هشام درويش وخالد فوزي وكيلي إدارة البحث والمقدمين طارق الطحاوي مفتش المباحث الجنائية بالتل الكبير ومحمد مندور رئيس وحدة تنفيذ الأحكام مدعمة بمجموعات قتالية من الأمن المركزي واتجهوا نحو عزبة البغادة بهدف القبض علي أحد الهاربين من10 أحكام جنائية متنوعة وأثناء مداهمتهم للعقار الذي يسكن فيه والمكون من4 طوابق إذا بوابل من الرصاص الحي يستهدفهم من الطابق الثالث وتمركزت القوة الأمنية بعد أن أخذت تحصيناتها وتعاملت مع مصدر النيران لمدة ساعة ونصف الساعة, حتي تمكنوا من إصابة الشخص الذي كان يطلق الرصاص عليهم في كتفه اليسري وتبين أنه المتهم أحمد عبدالله أحمد. وصعد النقباء فهمي عبدالصمد ومحمد هلال ومحمد حجازي ومحمد ثروت معاونو مباحث التل الكبير سريعا إلي شقته في الطابق الثالث ووجدوه ينزف الدماء وبتفتيش المنزل عثروا علي بندقية آلي بدبشك و7 دانات آر بي جي و7 قاذفات آر بي جي صناعة إسرائيلية و3 خزنة بندقية آلية غربية بلجيكية الصنع وخزنة بندقية آلية روسية الصنع و58 مفجرا كهربائيا بتوصيلاتها وقنبلة هجومية بذراع تفجيرية وأخري بدون ذراع وثالثة يدوية هجومية صغيرة وقنبلة بيضاوية بالفتيل وقطعة مستطيلة بالكبسولات.