علماني أم اسلامي, مدني أم عسكري, سلفي أم ليبرالي أم شيوعي؟!! كل تلك الاسئلة تجول بفكر المصريين في اختبار سنخوضه جميعا مع اقتراب يونيو المقبل لنجيب علي أحد أهم اسئلة مرحلة ما بعد الثورة وهو.. من رئيس مصر القادم؟ ومن هو الأجدر بقيادة البلاد للخروج من أزمات العدالة الاجتماعية والبطالة والصحة والتعليم والإسكان وعنوسة القطاع العام والصناعة والزراعة؟ وهل هو أحد الوجوه المطروحة علي الساحة أم لم يظهر بعد؟ هل هناك نموذج يرغب الشارع المصري في إعادته؟ الأهرام المسائي تسطلع رأي المواطنين في آمالهم ومطالبهم من الرئيس المقبل عبر السطور التالية: اريد من الرئيس القادم ان يكون اول قراراته التوقيع علي قانون بالحدين الادني والاقصي للأجور علي ان يتم العمل بهذا القانون سريعا لتصحيح الوضع الطبقي الذي يمزق المجتمع المصري ولتحقيق قدر مقبول من العدالة الاجتماعية يمكنه من اجتياز اصعب الاختبارات التي سيمر بها أثناء قيادته للبلاد وهي العمل من اجل الاغلبية من الفقراء والعبور بمصر الي حقبة التنمية والتطوير والحداثة كما تقول شيماء صالح وما أريده أيضا ان يبدأ مشروعا ضخما لتطوير العشوائيات, وكذلك انشاء عدد كبير من المصانع لتشغيل الشباب وانشاء مدن سكنية بالقرب من تلك المصانع. حيرة وعن اختيارها للرئيس القادم تقول شيماء انها في حيرة من امرها فهي تريد ان تضمن مدنية الدولة لكنها تعتقد ان عبدالمنعم ابو الفتوح هو الاصلح لقيادة مصر لكن سيطرة القوي الاسلامية علي الوطن علي ضوء حصولهم علي اغلبية البرلمان قد تجعلها تختار عمرو موسي رغم تحفظها علي انتمائه الي النظام السابق. المرأة العاملة أما عايدة زهران معلمة فتقول انها لن تختار بين أسماء المرشحين انما هي في انتظار برنامج رئاسي حقيقي يضمن تحقيق اهداف الثورة وعلي رأسها العدالة الاجتماعية والدولة المدنية, واضافت ان اهم ماتريد من الرئيس المقبل تحقيقه هو تعديل قانون الطفل والاسرة وان يهتم بالمرأة العاملة ويقوم بتعديل اوضاعها خاصة مع ماتتعرض له من معاناة سواء علي المستوي العملي. من ناحية الاجر والقوانين أو علي المستوي الاسري. البرادعي وتقول هدير عبدالله باحثة ان اختيار الرئيس القادم يتوقف علي ما سيأتي به برنامجه الانتخابي وكذلك الخلفية السياسية والتاريخية والشخصية فليس من المنطق ان تختار رئيسا لمجرد طرحه برنامجا ثوريا كما تريد لكن الاهم هو ضمانة تحقيق هذه البرنامج من خلال آلية يعرضها هو في برنامجه. وتضيف هدير انها لاتري في الاسماء المطروحة حاليا من يصلح لقيادة البلاد, فهي تري ان محمد البرادعي كان الاقرب لتحقيق اهداف الثورة المصرية من عدالة اجتماعية وحرية لكن انسحابه لم يأت ببديل لديه نفس التاريخ والخبرة. ماسبيرو أما هبة صلاح حاصلة علي ليسانس آداب فتقول ان اختيار الرئيس القادم يتوقف علي برنامجه الانتخابي لكن ذلك مع شرائح النخب والمثقفين اما أغلبية الشعب فسيقومون بالاختيار بعد ان يتعرضوا لعدد كبير من التأثيرات أولها هو التأثير الاعلامي فللإعلام دور كبير في تسيير الدفة الي مصلحة احد المرشحين ومن وجهة نظرها تري ان ماسبيرو سيقوم بهذا الدور بطريقة فجة كما كان يحدث في عهد مبارك مع تغيير طفيف في الخطط. وتضيف ان صوتها سيكون للمرشح الذي يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية ويعيد بناء القطاع العام ويحل أزمات البطالة والسكن والعلاج والصحة والتعليم ويحولها من سلعة او خدمة الي حق اصلي للمواطن المصري. ابن حلال سيدة مسنة رفضت ذكر اسمها قالت عايزينه كويس وابن حلال يحمي الناس زي زمان, وأكدت ان الإحساس بالأمان اكثر ما يحتاج إليه الشعب المصري الآن, أما عن الأسماء المرشحة للرئاسة حاليا فقالت معرفش حد فيهم.. وبعدين احنا ملناش رأي الكبار هيشوفوا مين اللي ينفع وهيختاروه وتري ان برامج المرشحين لن تعبر بالضرورة عما سيقومون به علي ارض الواقع وختمت حديثها بنبرة حزينة قائلة احنا مش بنختار حد احنا بيتفرض علينا بس. مرتضي منصور وأكد محمد فرغلي بائع في حي بولاق ان الرئيس القادم لازم يشوف البلد عايزه ايه عشان حرام اللي احنا فيه ليتحدث هو الآخر عن الأمن حيث أننا الان في أمس الحاجة لرئيس يسيطر علي البلد ويعرف يحكمها, وتعليقا علي ماينبغي ان تحمله لنا برامج المرشحين للرئاسة احنا شعب طيب وبيضحك علينا بالكلام المهم التنفيذ. وأضاف فرغلي انه يري في مرتضي منصور المرشح الافضل للرئاسة رغم انه مش هينجح لو نزل علي حد قوله ولكنه يجد فيه الرجل القوي الذي يستطيع حكم مصر خاصة انه كان يهاجم النظام السابق في عز جبروته وكان يتمني لو كان أبو غزالة حيا بيننا ليرشح نفسه, أما عمرو موسي والفريق أحمد شفيق فهما من النظام السابق مؤكدا ان كل ما هو سابق ماينفعش ثورة جديدة يري أيمن محمد السيد أنه سيظهر اسم جديد في الايام القليلة المقبلة يفرض نفسه بين الأسماء المطروحة حاليا, وأكد ان عمرو موسي هو الأفضل للرئاسة لأنه سياسي من الدرجة الأولي ويستطيع السيطرة علي الوضع الأمني المنفلت مؤكدا أنه إذا لم يقم بما ينبغي عليه القيام به تجاه البلد اللي عمل الثورة سهل يعملها تاني. طرة أولا وقاطعه عبدالقادر الصعيدي قائلا ماينفعش نختار رئيس دلوقتي وقبل سؤاله عن السبب اجاب لازم نحاكم اللي في طرة الأول ونجيب فلوسنا المنهوبة بره وبعدين نبقي نفكر في الرئيس المقبل متحدثا عن مبادرة الشيخ محمد حسان قائلا احنا بنتبرع عشان نستغني عن المعونة.. طب مش الفلوس اللي بره دي كانت تقدر تخلينا نستغني عنها؟!ولكنه يري انه لا يمكن الثقة في معظم الاسماء الموجودة حاليا لأنها تنتمي للنظام السابق ونحن لانريد ان يظل الحزب الوطني حاكما لمصر علي حد قوله وبالتالي ماينفعش نصدق كل الوعود اللي بنسمعها. ناصر وبدأ الحاج إبراهيم محمد أحمد حديثه قائلا ربنا يرزقنا بعبد الناصر تاني حيث أكد أن جمال عبدالناصر معملش فينا حاجة وحشة.. ده كان بياخد من الغني ويدي الفقير, ويري اننا نحتاج لمن يعيد الهدوء والإستقرار للبلد طالما مش هنلاقي عبدالناصر تاني!!. الجنزوري وقال سعد محمود أنا شايف الجنزوري يصلح لرئاسة البلد حيث يجد فيه مواصفات السياسي البارع في إدارة شئون البلاد بالإضافة الي انه خايف علي البلد وختم حديثه قائلا المهم ميكونش حد من المرشحين دلوقتي لان كلهم من النظام السابق. حاشية وأكد محمد محمدين أنه يتمني من الرئيس القادم ان يري الناس الغلابة ولا يكون كسابقه نفسي ثم نفسي وقاطعه عبدالمتعال مدبولي قائلانريد القوي الأمين وذلك ليتمكن من السيطرة علي البلد ويحافظ علي الأمانة التي ستكون بين يديه وهي الشعب الغلبان.