نجح الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية ونائب الزيتون في حل مشكلة أهالي مساكن الرعب بالأميرية, وتوصل إلي اتفاق مع الأجهزة التنفيذية بمحافظة القاهرة لإرجاء قرارات الإزالة التي صدرت ضد هذه المساكن التي تعود إلي الخمسينيات, حرصا علي مصالح الأهالي وأبنائهم الذين يدرسون في التعليم. وتم الاتفاق في لقاء عقده مساء أمس مع الأهالي بحضور مسئولي محافظة القاهرة والحي علي إزالة الأكشاك العشوائية فقط, بعد دراسة متأنية لكل حالة علي حدة. وقد فاجأ الدكتور زكريا عزمي أمس الحضور عندما سأل عن محررة الأهرام المسائي التي تابعت القضية وقال: إنني تابعت هذه المشكلة من خلال الأهرام المسائي وأنا كنت في ألمانيا برفقة الرئيس مبارك, وعندما عدت أمس الأول قررت التدخل لحل هذه المشكلة, ووجه الشكر ل الأهرام المسائي وقال: أنا أحب النقد البناء في الصحافة. وعرض الأهالي مشكلاتهم, مؤكدين أنهم وراء الدكتور زكريا عزمي فيما يجده خيرا لهم, وأن الموضوع ملكه, حيث قال مجدي فياض- أحد الأهالي- إن هؤلاء السكان يقطنون هذه المنازل منذ أكثر من60 عاما, وعندما تسلموا هذه المباني كانت عبارة عن منرل بحديقة فاتجه بعض المواطنين إلي عمل ورش للعمل بها, ثم فوجئوا بقرار إزالة في2008, يؤكد أن المنطقة عشوائية وأنها تعديات علي أراضي دولة. فرد عليه دكتور زكريا قائلا: أنا معاكم أكثر من الحكومة بس بالأصول, وأنا ححاول أرمي جتتي علي الحكومة عشانكم, مؤكدا أنهم سيقتنعون ولكن بالقانون. وأشاد حسام الدين مصطفي- محامي الأهالي- بموقف الدكتور زكريا عزمي وقال: إنه نائب جريء وأقل ما يقال إنه نائب الفقراء. بينما وجه سمير عبد العزيز- أحد الأهالي- الشكر للدكتور زكريا عزمي علي المبادرة الطيبة التي قام بها لخدمة الأهالي. وأضاف مجدي فياض: فرحنا بموقفه ودعوته للأجهزة بعدم التعرض لنا لحين انتهاء العام الدراسي. واختتم محسن بيومي- أحد الأهالي- الاجتماع بحديث شريف وجهه للدكتور زكريا قائلا: إن لله عبادا اختصهم لقضاء حوائج الناس حببهم إلي الخير وحبب الخير إليهم وأنهم الآمنون من عذاب النار يوم القيامة.