خرج المئات من طلاب جامعة القاهرةفيمسيرة غاضبة نحو ميدان التحرير مساء أمس عقب مشاركتهم في تأبين سبعة من طلاب الجامعة. الذين سقطوا ضمن ضحايا مذبحة ستاد بورسعيد الأسبوع الماضي, وذلك للمطالبة برحيل المجلس العسكري. وكان طلاب الهندسة الذين احتشدوا بساحةقبة الجامعة لأداء صلاة الغائب علي أرواحزملائهممهاب صالح علي ومحمدعبدالله ومصطفي متولي عبدالعزيز قد رددوا الهتافات المطالبة برحيل المجلس العسكري وتسليم السلطة لإدارة مدنية فورا, بينما انخرط كثير منهم في البكاء بعد استماعهم لكلمات مؤثرة لوالدي اثنين من الضحايا, وانضم إليهمالمئات من طلابكليات الجامعة الأخري. وطالب المحتجونبتعليق الدراسة والدخول في اعتصام مفتوح أمام قبة الجامعة اعتبارا من الأسبوع المقبل لحين تسليم السلطة, وضمان محاكمات عادلة للمتهمين بقتل المتظاهرين وإعلان نتائج التحقيقات في الأحداث الأخيرة متهمين من سموهم فلول الداخلية بارتكابها والمجلس العسكريبالتقاعس عن مواجهتها. ورفض جانب كبير من المشاركين في الوقفة التي سبقت المسيرة وضمتأعدادا كبيرة من الطلابالسماح للدكتور سليمان صالحأستاذ كلية الإعلام ونائب مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالةباستكمال كلمته بعد أن تحدث عن دورالبرلمان وانشغاله بالقصاص للشهداء. وبصوت باك مبحوحمن شدة البكاء طالب الدكتور صالح علي والد الشهيد مهابزملاءه بالاستمرار في طريقهم لتحرير مصر قائلاكنتأحاول منع مهاب من المشاركة في المسيرات والمظاهرات دائما أنا ذاهب لاسترجاع حقوقنا.. ولم أكن أهتم لأني ليس لي في السياسة لكني من اليومسأتقدم الصفوفبعد أن رأيت بعينيجثمان ابني.