واصلت حركات وائتلافات ثورية حملات التصعيد ضد الاحتفال الرسمي الذي يروج له المجلس العسكري بثورة25 يناير ضمن حشد ثوري للاحتجاج. وإعلان ما أسمته الحركات بحالة للحداد العام خلال الاسبوع المقبل والمطالبة بتسليم السلطة وشددت الحركات علي أن ذلك سيكون الهدف الرئيسي لجمعة حلم الشهيد غدا. ووصفت الحركات الاحتفالية بأنها محاولة لصرف الأنظار عن حقيقة أن ثورتهم تسرق وأن أهدافها تتراجع وأن ميادين التحرير ستتفق علي تسليم السلطة. وأكد ممثلو27 حركة وائتلافا ثوريا خلال المؤتمر الذي عقد مساء أمس بساقية الصاوي مشاركتهم في فعاليات اسبوع الحداد الذي سيبدأ يوم22 يناير وحتي28 لرفضهم أي مظاهر للاحتفال قبل القصاص لأرواح الشهداء والافراج عن41 ألف معتقل في السجون علي حد قولهم. وأشار البيان الذي وقعت عليه قوي إسلامية ويسارية وليبرالية مشاركة في المؤتمر علي أن الثورة مستمرة وأن شبابها صامدون علي مواقفهم حتي تكتمل ثورتها وتتحقق جميع مطالبها وأهمها تسلم السلطة من العسكري مهددين بالاعتصام في الميادين لحين تحقيق مطالب الثورة. وتم خلال المؤتمر الذي حضره أكثر من600 شاب عرض نسخة من فيلم كاذبون الذي يرصد ما سموه بانتهاكات المجلس العسكري والمقرر عرضه خلال فعاليات اسبوع الحداد الذي سيبدأ الجمعة يشمل تنظيم مسيرات سلمية يرتدي خلالها الشباب الملابس السوداء حدادا علي أوراح الشهداء. واتفقوا علي أن تنطلق هذه المسيرات من المعادي ومن شبرا وميدان الجيزة وميدان مصطفي محمود بخلاف مسيرتين صامتتين من الجامع الأزهر وعين شمس تجاه ميدان التحرير للتنديد بقتلة الشهداء والمطالبة بالقصاص. وعقب انتهاء المؤتمر ردد المشاركون في المؤتمر هتافات يسقط يسقط حكم العسكر و ثورة تاني من جديد وسط تأكيدات من أعضاء الحركات الثورية ومنها6 أبريل أنهم سيعتصمون في الميدان لحين تسلم السلطة من المجلس العسكري.