تحولت شاشات البورصة أمس إلي اللون الأحمر تأثرا بأحداث العنف في بورسعيد مسجلة خسائر في رأس المال السوقي قاربت ال6.5 مليار جنيه بعد انخفاض أسعار جميع الأسهم المتداولة فيما عدا10 أسهم فقط كما سجلت مؤشرات البورصة هبوطا حادا خاصة للأسهم الصغيرة والمتوسطة حيث هبط مؤشري إيجي إكس70 وإيجي إكس100 بنسبة3.48% و2.86% علي التوالي أما مؤشر الأسهم القيادية فكان أقل هبوطا مسجلا انخفاضا بنسبة2.22% كما بلغ إجمالي الأسهم التي تم وقف تداولها لنصف ساعة بسبب هبوطها5% أكثر من82 سهما. وقال محسن عادل خبير أوراق مالية ان البورصة تأثرت بشكل واضح بأحداث بورسعيد مما حفز مخاوف المستثمرين في بداية الجلسة موضحا أن المستثمرين تداعفوا في بداية الجلسة لإجراء عمليات جني الأرباح الناتجة عن ارتفاعات السوق القوية في الاسبوعين الماضيين خوفا من هبوط السوق مرة أخري تأثرا بأحداث العنف. وتوقع إيهاب السعيد رئيس قسم التحليل الفني بإحدي شركات تداول الأوراق المالية أن جلسات التداول في البورصة خلال الاسبوع المقبل ستكون منصبة علي أداء المؤشر الرئيسي إيجي إكس30 فإذا استطاع التماسك عند مستوي الدعم الجديد قرب مستوي4450 و4400 نقطة والذي طالما نجح في البقاء اعلاه فستبقي معه امكانية معاودة صعوده في اتجاه مستهدف عند مستوي480 و4900 نقطة قائمة مع ملاحظة احتمالية تعرضه قرب هذا المستوي لعمليات جني ارباح قد تكون قوية نوعا ما أما إذا فشل في التماسك أعلي هذا المستوي من الدعم فقد يواصل تراجعه في اتجاه مستوي ال4150 4100 نقطة.