أمس مر بهدوء يوم الصمت عن التليفون المحمول, وهو اليوم الذي اختاره الشباب المصري في تعبير بسيط عن غضبهم من قطع الاتصالات التليفونية يوم28 يناير2011, ولأن التليفون مهم جدا في حياتي. لذلك قاومت بشده أن أفعل مثلهم لكن أبني الصغير سألني: يا تري لو كانوا لم يقطعوا الاتصالات وعلم الأهل أن فيه ضرب نار حي وطلبوا من أبنائهم الرجوع الي بيوتهم لأن حياتهم في خطر مش كان أحسن ولا الأحسن اللي حصل؟ قلت له إن ما حدث في مصر معجزة إلهية فنجاح الثورة هو هبة من عند الله واستمرارها هو نعمة أيضا من عند الله وسأقاطع المحمول معكم لأنه لعنة تأكل فلوسنا ودماغنا وعقولنا التي وهبها لنا الله. [email protected]