يتعرض جدول الدوري الممتاز لكرة القدم لمزيد من الارتباك بعد طلبات الأمن بتأجيل اللقاءات تباعا.. وامس اضطرت لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين إلي تأجيل موعد لقاء القمة بين الأهلي والزمالك في الجولة الثامنة عشرة لمدة24 ساعة. بناء علي تعليمات الجهات الأمنية لتقام يوم الاربعاء الثامن من فبراير بدلا من الثلاثاء الموافق السابع من ذات الشهر. وكان من المقرر أن تقام القمة في التوقيت المحدد سلفا في ستاد القاهرة لكن موعدها تعارض مع جولة الإعادة لانتخابات المرحلة الأولي لمجلس الشوري وطلبت وزارة الداخلية تعديل مواعيد بعض اللقاءات الأخري لتفادي التعارض مع انتخابات الشوري. وسبق للجنة المسابقات ان قررت في وقت سابق تأجيل مباراة الاتحاد السكندري وحرس الحدود في الجولة16 من الدوري لمدة72 ساعة بناء علي طلب من مديرية الأمن بالإسكندرية لتقام بعد غد الثلاثاء بدلا من أمس في ستاد الإسكندرية. ولم تتوقف تأجيلات ولا ترحيلات مباريات الدوري عند هذا الحد وامتدت الي إجراء تعديلات أخري علي مواعيد المباريات.. ففي الأسبوع السابع عشر يلعب بتروجت مع الاتحاد السكندري في ستاد السويس مساء السبت4 فبراير.. وهو ذات اليوم الذي يلتقي فيه حرس الحدود مع الداخلية في ستاد المكس. أما الأسبوع الثامن عشر الذي يقام الأربعاء8 فبراير فشهد تعديلات أيضا ويلعب( الاتحاد مع الجونة) في ستاد الإسكندرية.. والأهلي مع الزمالك في ستاد القاهرة في السابعة والنصف مساء. ويلتقي الداخلية مع بتروجت في ستاد كلية الشرطة مساء الخميس9 فبراير.. وهو ذات الموعد الذي يلعب فيه إنبي مع حرس الحدود بإستاد بترو سبورت. من ناحية أخري, يحاول سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الحفاظ علي المكتسبات المالية من حقوق البث والرعاية باي ثمن دون اهتمام بحجم الجهد والمشقة الذي تتعرض له الاندية من جراء الخلل الشديد في مواعيد جدول الدوري.. وبعد أن فشل في اقامة مباراة ودية للمنتخب الوطني مع نظيره التونسي بدعوي الاحتفال بالثورة.. عاد للظهور من جديد ويحاول اقامة مبارة السوبر المحلي بين الأهلي وإنبي يوم10 فبراير بدعوي أن المباراة ستكون احتفالا بالثورة.. مع ان زاهر( عضو مجلس الشوري السابق عن الحزب الوطني المنحل) لم تكن له اي علاقة لا بالثورة ولا الثوار.. ويحاول وضع نفسه في جملة مفيده بدعوة الاحتفال بالثورة بإقامة اي مباراة وكأن دماء الشهداء وجرحي الثوار رخيصة إلي هذا الحد لكي يكون الاحتفال بها بمباراة كرة قدم. كما أنه لم يهتم بمخالفة اللوائح التي تقر باقامة مباراة السوبر المحلي في بداية الموسم بين بطلي الدوري والكأس.. بما يعني ان اقامتها الان ليس له اي قيمة ويعد مخالفة صريحة للوائح الذي وضعها الاتحاد.. والغالب ان زاهر اعتاد علي مخالفة تلك اللوائح كما فعل الموسم الماضي والغي الهبوط لشئ في نفس يعقوب.. وها هي أندية الدوري تدفع الثمن هذا الموسم. والغريب أن الموعد غير مناسب علي الاطلاق ولم يراع التعديلات الجديدة في الدوري التي تجعل من المستحيل إقامة المباراتين.