قرر عبدالعزيز عثمان وكيل نيابة قسم ثان بالإسماعيلية استمرار حبس طالب ثانوي قتل تلميذا بالاعدادي, واستمرار حبس شقيقي المجني عليه اللذين اعتديا علي الجاني ووالده بالسنج والمطاوي وأحدثا بهما إصابات للانتقام لأخيهما. كان اللواء مصطفي كامل مدير أمن الإسماعيلية قد تلقي إخطارا من العميد ياسر صابر مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بحدوث مشاجرة حامية بين طالبين انتهت بسقوط أحدهما قتيلا وتدخل أسرة المجني عليه لتتسع دائرة الخلاف للفتك بالمعتدي وأبيه. انتقل إلي مسرح الجريمة العميد شاهين عبدالعال مأمور قسام ثان والعقيد هشام الشافعي رئيس مباحث الإسماعيلية والمقدم عصام حافظ رئيس مباحث القسم وتبين لهم أن محمد خلف عبدالجواد13 سنة تلميذ بمدرسة السلام الاعدادية دخل في مزاح مع أحمد محمد أحمد16 سنة طالب بمدرسة الزخرفية الثانوية بنين الأمر الذي أدي إلي قيام الأخير بطعنه بآلة حادة في الجهة اليمني من الصدر ليسقط صريعا مضرجا في دمائه. وبهدوء يترك الجاني مكانه ويتوجه لمدرسته من السور المفتوح دون أن يشعر به أحد.. وعندما عرف شقيقا المتوفي محمود27 سنة والسيد20 سنة ويعملان في مجال بيع الخضر والفاكهة بالواقعة انتابتهما حالة من الهياج الشديد وفي لمح البصر أسرعا نحو المتهم بعد علمهما بوجوده في المدرسة للفتك به. وقتها طلب مدير المدرسة من الطالب ووالده الذي حضر للوقوف علي تلك المشكلة الاختباء في احدي الحجرات حتي لا تحدث جريمة أخري لكن الشقيقين هددا الناظر والمدرسين وكل من حاول منعهما من ترك الأمر لأجهزة الأمن لكي تتخذ إجراءاتها القانونية تجاه من قتل أخيهما وأشهرا الأسلحة البيضاء في وجوه الجميع وحطما باب الحجرة وانهالا علي الطالب القاتل بالطعن في أنحاء متفرقة من جسده وكذلك والده المهندس الزراعي بمديرية الطب البيطري ولولا تدخل ضباط الشرطة لانقاذهما في الوقت المناسب لتحولت المدرسة لبحر من الدماء.