قال محمد حلمي هلال, رئيس جمعية مستثمري السادات, ان الاقتصاد المصري قبل ثورة25 يناير كان هش وليس له اساس قوي ولابد من إعادة النظر في المنظومة الاقتصادية برمتها خلال الفترة المقبلة. حتي ننهض بالاقتصاد للمكانة التي تستحقها مصر دوليا. وأوضح ان ثقافة المجتمع الاقتصادي كانت معدومة في الفترة الماضية من خلال تصدير القطن المصري دون الاهتمام بالسوق المحلية بالاضافة إلي استفادة الشركاء الأجانب من القرارات الصادرة تلك الفترة, لافتا النظر إلي أن إدارة الاقتصاد لم تكن بالصورة الضامنة لاستمراره ووصفه بأنه ماشي ببركة دعاء الوالدين علي حد قوله. وتوقع أن يشهد الاقتصاد المصري قفزات كبيرة مادام سوف يتبع قواعد صحيحة, مشيرا الي ان الثورة اضرت بدوران عجلة الاقتصاد الداخلي فقط وذلك لعشوائية الإدارة بالكيانات الاقتصادية والسياسية وان فترات الانتقال بمختلف الدول تشهد تذبذبا في جميع المجالات. وطالب بالاهتمام بالتعليم في الفترة المقبلة لوقف المأساة التي تحدث سنويا من خلال زيادة عبء الدولة لعدم جاهزية الطالب لما تحتاجه السوق وذلك لبعد التعليم عن التطبيق في الوقت الذي تحتاج فيه الدولة لعطاء شبابها بما يرفع من شأنها. ومن جانبه أوضح الدكتور ناجي البير, عضو ونقيب مدينة السادس من اكتوبر في نقابة المستثمرين الصناعيين, ان الضرر الاقتصادي لمصر يعد طبيعيا في ظل الظروف الحالية وان الثورة هي المستقبل المشرق. واضاف ان الاقتصاد المصري شهد تطورا صناعيا بلغت نسبته7% بما يعادل كبري المعدلات بالدول المتقدمة, متوقعا ان الفترة المقبلة سوف تكون افضل بفضل سهولة قراءة المجتمع وامكانية تحديد هويته وما لديه من امكانات يقدمها ومايحتاجه. واوضح ان المكسب الاهم لثورة25 يناير هو محور اللامعرفية لملجتمع بما يساهم في تحقيق طفرة بمختلف المجالات الاقتصادية والسياسية لتحتل مصر مكانتها التي تليق بحجم امكاناتها بين دول العالم.