كثفت جمعية تنمية علاقات المستثمرين المصرية تحركاتها بالتنسيق مع كبري الشركات المقيدة في البورصة لتعميق التواصل بين الشركات المقيدة ومساهميها وتفعيل دور أكثر لعلاقات المستثمرين في تلك المرحلة الحاسمة التي تشهدها البلاد وضرورة العمل علي إعادة بناء الاقتصاد مع الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية لمواجهة تحديات الفترة المقبلة. قال أشرف كمال رئيس الجمعية خلال المؤتمر السنوي الأول للجمعية إن علاقات المستثمرين لاعب رئيسي في جذب الاستثمارات لكل شركة عبر التواصل مع جميع الشركات المحلية والخارجية وطمأنتهم حول أوضاع الشركة وآخر التطورات التي يشهدها اقتصاد البلد التي تعمل فيه, مشيرا الي أن الجمعية قامت بتدريب أكثر من150 من مديري علاقات مستثمرين بعدد من كبري الشركات المقيدة. أكد أشرف كمال أن الجمعية تعاونت مؤخرا مع الجامعة الأمريكية للبدء في اقامة دورات لمديري علاقات المستثمرين قبل نهاية العام الحالي, مضيفا أن الجمعية تسعي خلال الفترات المقبلة لاستقطاب خبرات خارجية للعمل علي تبادل الخبرات للسوق المصرية. وأكد محمد فريد نائب رئيس البورصة المصرية أهمية التزام جميع الشركات بوجود أكثر من قناة اتصال تربط بينها وبين المستثمرين لعرض جميع المستجدات من قوائم مالية أو أحداث جوهرية أو خطط مستقبلية للشركات, مؤكدا علي أهمية دور وظيفة مديري علاقات المستثمرين وذلك لأنها تعمل علي ايجاد قنوات تواصل بين المستثمرين وحملة الأسهم لبيان جميع المعلومات التي قد يحتاجها المستثمرون حول استثماراتهم الحالية أو المستقبلية. وقال آرنولد شامبون مدير تطوير الأعمال بطومسون رويترز لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا إن التعاون بين رويترز والجمعية يأتي في اطار العمل علي تطوير البنية التحتية التكنولوجية بما يساعد الجمعية والشركات المصرية للتواصل الكترونيا مع المستثمرين خارج مصر وهو ما تقوم به فعليا العديد من الشركات الدولية في الأسواق المتقدمة. من ناحية أخري أعلنت جمعية تنمية علاقات المستثمرين المصرية انضمامها الي الشبكة العالمية لعلاقات المستثمرين وذلك علي هامش المؤتمر السنوي الأول للجمعية والذي تناول الدور الفعال لعلاقات المستثمرين في تلك الفترة الحاسمة التي تشهدها البلاد وضرورة العمل علي إعادة بناء اقتصاد مصر والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية لمواجهة تحديات المستقبل.