جدد نائب وزيرة الخارجية الأمريكية ويليام بيرنز تأكيد بلاده علي ضرورة استقالة الرئيس السوري بشار الأسد, واستعدادها للتعاون مع موسكو لحل الأزمة السورية. وأشار بيرنز- في حديث له مع صحيفة' كوميرسانت' الصادرة أمس في موسكو ونقلته وكالة أنباء' إيتارتاس' الروسية- إلي سعي واشنطن لإصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يسمح بإدانة النظام السوري, ويزيد من الضغط عليه, محملا النظام السوري مسئولية إراقة الدماء في سوريا.. وواصفا ممارسات النظام خلال العام الماضي ب'القاسية وأكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس إن بلاده يجب أن تلعب دورا قياديا في الجهود الدولية الرامية لتشديد العقوبات علي سوريا واصفا الرئيس السوري بشار الأسد بأنه' طاغية بائس. في الوقت نفسه التقي وزير شئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية اليستر برت أمس مع زعيم المعارضة الكردية في سوريا عبدالحكيم بشار الذي يزور لندن حاليا. بينما جدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف موقف حكومته الرافض لأي تدخل عسكري في سورية, معربا عن استعداد موسكو لاستضافة حوار بين الحكومة السورية والمعارضة بغية التوصل لتسوية سياسية بعد الوقف الفوري لأعمال العنف. وأبدي لافروف أمس شكوكا حيال إمكان فرض منطقة حظر جوي فوق سماء سوريا, الأمر الذي تناقشة الدول الغربية في الوقت الراهن. مشيرا إلي أن بلاده التي تتعرض لانتقادات لبيعها أسلحة لسوريا لا تنوي تبرير أفعالها للولايات المتحدة. من جانبها نسبت صحيفة( الشرق) السعودية إلي مصادر في جامعة الدول العربية كشفها عن إضافة بنود جديدة علي بروتوكول الجامعة العربية, الذي وقعته مع سوريا, في حال تم إقرار بقاء البعثة العربية لمواصلة عملها في سوريا.