فرضت السلطات الكندية عقوبات علي النظام الحاكم في سوريا تتضمن قائمة بشخصيات غير مرغوب فيها في كندا من بينها الرئيس السوري بشار الأسد. وقال وزير الخارجية الكندي الجديد جون بيرد- في تصريحات أوردها راديو' كندا الدولي' أمس-' إن العقوبات شملت الأسد, موضحا أن أعمال النظام الحاكم في سوريا تعد انتهاكا خطيرا للأعراف الدولية'. وأضاف أن العقوبات التي فرضتها بلاده تتضمن عقوبات اقتصادية كمنع التجارة بين البلدين. وناشد أمس تحالف يضم أكثر من220 منظمة مدنية في18 دولة عربية, مجلس الأمن التحرك وضع نهاية لحالة الصمت الدولي ازاء ما يحدث في سوريا حاليا. وحث تحالف الجمعيات المدنية مجلس الأمن علي تبني قرار يطالب القوات السورية بالتوقف عن استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين السلميين. وفي خطوة قوية,بعث أعضاء التحالف من المنظمات المدنية برسالة الي سفراء وممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن المكون يطالبونهم فيها باعتماد قرار يؤكد أن' الحملة الحالية التي تقودها السلطات السورية ضد المتظاهرين تعد أمرا غير مقبول ولا يمكن بأي الحالي التغاضي عنها من قبل المجتمع الدولي'. وذكرت الرسالة- التي حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط علي نسخة منها-أن المنظمات الإنسانية وقوي المجتمع المدني' تبعث هذا النداءلأنه تم إسكات صوت أصدقائنامن قبل النظام في سوريا, ويجب علينا التحدث نيابة عنهم,حيث تتقدم الدبابات في شوارع سوريا,وتحصد أرواح مئات الاشخاص عمدا في ظل صمت مجلس الأمن'. ونوهت الرسالة الي أنه علي مدي الشهرين الماضيين تم قتل أكثر من الف مدني, والقاء القبض علي أكثر من10 الاف في16 مدينة سورية. وذكرت أن' صمت مجلس الأمن يبعث رسائل خاطئة الي النظام السوري,ويخفق في ردع المزيد من أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان التي تقوم بها السلطات السورية'. وعلي صعيد آخر ذكر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان اغلبية الشعب السوري ما زالت تؤيد الاسد وان اسقاط نظامه مصلحة امريكية واسرائيلية. وقال نصر الله في احتفال اقيم بمناسبة' عيد المقاومة والتحرير' في ذكري انسحاب القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان في العام2000 ان' كل المعطيات والمعلومات حتي الان ما زالت تؤكد ان الاغلبية من الشعب السوري ما زالت تؤيد هذا النظام وتؤمن بالرئيس الاسد وتراهن علي خطواته في الاصلاح.'