أصبحت الرياضة بالنسبة للشباب في مراكز الشباب بمحافظة بني سويف حلما بعيد المنال فالملاعب معظمها لا يصلح للتدريب أو ممارسة أي نشاط رياضي ومكافأة البطل القومي20 جنيها. والتدريبات ليلا علي اضواء الشموع والمياه الجوفية ومياه الصرف تغمر الملاعب بالريف طوال الشتاء. وطالب أحمد فتحي طالب جامعي من قرية منقريشالتابعة لمركز بني سويف المجلس القومي للشباب بحل مجلس ادارة مركز شباب القرية وذلك لسيطرة رئيس مجلس إدارة المركز عليه منذ أكثر من30 عاما.. ولم يستفد أهالي القرية في فترة رئاسته بأي أنشطة فعلية حيث كانت الانشطة حبرا علي ورق.. وأضاف نريد سورا يحمي الملاعب المتواضعة من روث الحيوانات التي تتخذه وكرا للعب والنوم ليلا. ويضيف رامي صلاح الدين بطل رفع أثقال سابق أن مركز شباب بني سويف النموذجي الذي يطلق عليه الساحة الشعبية أصبح طاردا لكل الابطال الرياضيين متسائلا: هل يعقل أن أكون بطلا للجمهورية ومكافأة الفوز تكون20 جنيها طبقا للائحة المالية الموجودة بالمركز والتي لا تتناسب مع أي رياضي. من جانبه أكد الدكتور مختار أمين عبدالغني وكيل كلية التربية الرياضية بجامعة بني سويف أن الكلية منذ افتتاحها عام2006 تعمل من الصباح الباكر حتي الظهيرة بمركز شباب مدينة بني سويفالجديدة ليعاود المركز ممارسة أعماله بعد ذلك. من جانب آخر أكد إبراهيم دهشان وكيل مديرية الشباب والرياضة ببني سويف أن اللائحة الخاصة بانتخاب رؤساء مجالس الإدارات علي مستوي النوادي ومراكز الشباب لن تسمح بإعادة انتخاب أي رئيس لاكثر من دورتين لافتا الي أن هناك بالفعل17 مركزا لا تزيد ميزانيتها السنوية علي2000 جنيه ويرجع ذلك للتقييم وعدم وجود ملاعب لهذه المراكز الشبابية, وأضاف أن المجلس القومي للشباب في طريقه لإلغاء مثل هذه المراكز وأمهلها فرصة حتي نهاية العام الجديد لتوفق أوضاعها من البحث عن أراض تتبع ملكية الدولة لإنشاء ملاعب عليها ويصبح من حقها ميزانيات مناسبة.