احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مساء أمس بأول أعياد الميلاد بعد ثورة25 يناير. حيث ترأس قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد الميلاد. وشهد الاحتفال حضورا رسميا وسياسيا كبيرا. حيث شارك المجلس الأعلي للقوات المسلحة بوفد رفيع برئاسة نائب رئيس المجلس الفريق سامي عنان, والحكومة بثلاثة وزراء, وشاركت جماعة الإخوان المسلمين والسلفيون وثلاثة من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية وعدد من الشخصيات العامة واعضاء مجلس الشعب المنتخب, وشاركت جماعة الإخوان بوفد ضم كلا من د.محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة, ود.محمود عزت, نائب مرشد الجماعة, والدكتور سعد الكتاتني, أمين حزب الحرية والعدالة, ومحمد عبدالقدوس, وكيل نقابة الصحفيين, كما حضر د.عاطف عبدالغفور شقيق الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب النور. وشارك عدد من مرشحي الرئاسة في مقدمتهم عمرو موسي, وحمدين صباحي والفريق أحمد شفيق, وشاركت المستشارة تهاني الجبالي, نائبة رئيس المحكمة الدستورية العليا, وعمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب المنتخب, وأمين إسكندر أمين حزب التجمع. وشارك لفيف من الوزراء من حكومة الجنزوري منهم الدكتور محمود عيسي وزير الصناعة, وشاكر عبدالحميد وزير الثقافة, ود.حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة, فضلا علي وفد من المجلس الأعلي للقوات المسلحة يتقدمهم الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة و9 من اعضاء المجلس. من جانبه رحب البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بقيادات المجلس الأعلي للقوات المسلحة قائلا: هذا العدد المميز والمشرف من القيادات العسكرية, الذين نحبهم والذين عملوا بكل جهدهم لرفعة بلادنا, فيما حاول بعض شباب الأقباط مقاطعته بهتاف, يسقط يسقط حكم العسكر, ورغم الهتاف واصل البابا كلمته, وطالب شباب الكشافة الحضور بالإنصات والاستماع لكلمة البابا.. وأضاف البابا أن الاحتفال بهذا العيد جاء وسط أجواء صعبة, وندعو الي ان يسود جو من التفاؤل, وأن كل الأمور سوف تؤول للخير والبركة بمشيئة الله وقال البطريرك أشكركم لأنه لأول مرة في تاريخ الكاتدرائية تزدحم بجميع القيادات الإسلامية في مصر بكل اتجاهاتها وأحزابها, وأيضا الجميع ينفقون يدا واحدة في إصلاح هذا البلد ويعملون من أجله, ومن أجل ان يعلو.