قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مكرم عواد, تأجيل أولي جلسات محاكمة رجل الأعمال أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني المنحل, في قضية غسل اموال جديدة لجلسة5 فبراير المقبل للاطلاع علي اوراق الدعوي. بدأت الجلسة بايداع عز داخل قفص الاتهام مرتديا البدلة الزرقاء لقضائه عقوبة السجن10 سنوات في قضية تراخيص الحديد تم قرأ ممثل النيابة أمر الاحالة وواجه القاضي عز بالتهم المنسوبة اليه, واجاب محصلش يافندم. وقامت المحكمة بفض احراز القضية, وهي عبارة عن مستندات واوراق تتعلق بجريمة غسل الاموال, وطلب المحامي محمد حمودة دفاع المتهم اجلا للاطلاع علي المستندات, وقررت المحكمة التأجيل. كشفت التحقيقات ان تلك الاموال تم تأسيس العديد من الشركات بها مع زوجته وابنائه, وقام بايداع هذه الاموال في شركاته, وتبين ان المتهم أجري تحويلات من تلك الاموال إلي حسابه في شركة مجموعة العز التي يديرها لدي البنك المصري الخليجي, واستبدل جزءا من تلك الاموال بدولارات, وتبين ان المتهم قام بشراء طائرة خاصة بانجلترا وانه اودع تلك الاموال ببنوك سويسرا وألمانيا باسم زوجته وابنائه. من ناحية أخري, قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بالجيزة, تأجيل نظر قضية فتنة إمبابة لجلسة5 فبراير, استجابة لطلبات الدفاع, مع سماع شهادة كل من اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية, والعقيد ماجد عبدالغفار رئيس تحريات غرب بالقضاء العسكري, وعبير فخري زوجة المتهم الأول. كلفت المحكمة النيابة العامة بمخاطبة شركات المحمول الثلاثة لفحص الهواتف المحمولة الخاصة ببعض المتهمين, ومخاطبة مديرية أمن الجيزة, للوقوف علي مدي امكان انتقال المحكمة بكامل هيئتها إلي موقع الاحداث لمعاينته علي الطبيعة, كما صرحت للدفاع باحضار شهود نفي وعددهم5 مع استمرار حبس المتهمين, صدر القرار برئاسة المستشار حسن رضوان. وكانت المحكمة قد استعمت إلي اقوال الشهود في محاكمة48 شخصا المتهمين باحداث فتنة طائفية, واشعال النار عمدا بكنيسة السيدة العذراء والمعروفة باسم فتنة إمبابة. بدأت الجلسة في الساعة الواحدة ظهرا, وقال القاضي إن المحكمة تسجل انها بانتظار وصول المتهمين من محبسهم منذ التاسعة صباحا وحتي الآن, وهي في اتصال مستمر مع الضباط المسئولين عن التأمين ووصول المتهمين, لكي تنعقد الجلسة, ومن هنا فإن المحكمة تخطر مساعد وزير الداخلية ومدير مصلحة السجون, بضرورة تنفيذ قرارات المحكمة باحضار المتهمين جميعا قبل الساعة التاسعة. واثبتت المحكمة حضور المتهمين, وتم ايداعهم في قفصين منفصلين, وحمل المتهمون المسلمون لافتات تطلب الافراج عنهم مثل الجندي الإسرائيلي شاليط. وقامت المحكمة بالنداء علي الشاهد الخامس مصطفي رشاد محمد(37 سنة عامل فني) الذي أكد في شهادته أمام المحكمة, انه كان عائدا من عمله وفي اثناء مروره بشارع الأقصر متجها إلي شارع المشروع بإمبابة, وجد تجمهرا من مئات الاشخاص فاعتقد انها مشاجرة كالمعتاد في المنطقة, واستفسر عن سبب التجمهر, فأكد له بعض الاشخاص ان هناك مجموعة من الاقباط قاموا باختطاف فتاة مسلمة واحتجزوها بالكنيسة, وفي ذلك الوقت سمع اصوات إطلاق رصاص بكثافة من أعلي عقار احد الاشخاص ويدعي زكي وشقيقه قدسي. وأكد ان المتهم عادل لبيب اعتلي عقارا آخر بجانب الكنيسة, ومعه شخصان وهما إيليا وسمير عبدالنور, ومعهم بنادق خرطوش وقاموا بإطلاق الرصاص بطريقة عشوائية علي كل من يحاول اقتحام الكنيسة, وكان معهم مجموعة من الشباب يقومون بإلقاء مولوتوف علي المتجمهرين, في حين ان المسلمين الذين تجمهروا أمام الكنيسة ردوا بالحجارة. واضاف الشاهد للمحكمة انه فوجئ بالمتهم رقم34, أحمد رمضان وشهرته أحمد صاصة المتهم يحاول إخماد الفتنة وتفرقة المتجمهرين وطلب دفاع المتهم اثبات اقوال الشاهد في محضر الجلسة والافراج عن المتهم أن شهادة الشاهد تثبت براءته. واجاب الشاهد علي سؤال لدفاع المتهمين الأقباط, بان المتجمهرين من المسلمين قاموا باداء صلاة المغرب أمام الكنيسة, فأجاب الشاهد للمحكمة مين اللي مجنون اللي يصلي وفي ضرب نار عليه؟!.