ما حققه المدرب العام حسين أمين مع إنبي وتحقيق الفوز بعد فترة تعثر طويلة يؤكد أن نوعية المدربين واحدة في الدوري المصري.. لم يعد هناك المدرب العبقري أو صاحب البصمة.. كلها تسهيلات وحظوظ. لو غاب جوزيه سيحقق محمد يوسف النتائج نفسها مع الأهلي, وأيضا إسماعيل يوسف في الزمالك. حسام البدري حظه عال بتدريب إنبي.. فالفريق البترولي أصبح من أعمدة الكرة المصرية.. وهوفريق مليء بالمواهب وله وجود في كل المنتخبات الوطنية, وأيضا في الاحتراف الخارجي.. وقبل أن يتولي البدري المهمة كان إنبي الثاني تهديفيا في الدوري برغم المركز المتأخر, وأيضا نغمة تدعيم صفوف الفريق في يناير مع أول تصريحات للبدري, أمور مضحكة لفريق يمتلك قطاع ناشئين علي أعلي مستوي ولاعبوه متميزون في كل المراكز. ** نعرف جميعا أن شهري ديسمبر ويناير يمثلان شهري الحظ والسعد والهنا بالنسبة لحسن شحاتة المدير الفني للزمالك.. كل ما حققه من انجازات سابقة مع المنتخب كان في شهري الشتاء ويتكرر السيناريو مع الزمالك.. لم يخسر فيما خاض من مباريات في ديسمبر حتي بالأداء المتوسط.. ** أسوأ أداء قدمه فريق الشرطة هذا الموسم كان أمام الاتحاد السكندري رغم الفوز.. وواضح تماما أن الشرطة عاني غيابات لبعض نجومه المؤثرين وقوة خط الظهر أعطت للفريق قوة غير واضحة في الملعب, ويحسب للشرطة أنه حصل علي لقب أفضل دفاع في الدوري حتي الآن, خاصة بالثلاثي دويدار وعبدالجواد ومبروك. ** في نهاية سيئة لعام2011 علي الساحة الكروية.. ولم لا والعام كله لم يشهد طفرة كروية أو انجازا كرويا أو حتي مسابقات لها علاقة بكرة القدم. النهاية المؤسفة للعام وتحديدا في ملعب غزل المحلة سببها تفرغ المسئولين باتحاد الكرة لصراع المناصب وحرب البيانات, ولم يدرك هؤلاء أن هناك مسابقة للدوري بالملاعب بمباريات مضغوطة وباحتقان جماهيري وبانفلات كروي. وما حدث في ملعب غزل المحلة سيتكرر كثيرا هذا الموسم إذا استمر سوء اختيار مراقبي المباريات.. فالنوعية الموجودة سواء مسابقات أو حكاما من نوعية الذين يتخذون قرارات بأوامر وينتظرون المكالمات الهاتفية التي تفرض عليهم القرارات, وكأن الحكم والجمهور واللاعبين والإعلام تحت وطأة من يجلس في منزله ويدير اللعبة ويعطي القرارات! ** بعيدا عن الأحداث, فالأهلي كان سيئا قبل العودة, والمحلة كان أسوأ بعد تقدمه بهدفين.. ودفاع الأهلي مضحك.. وخط وسطه مجرد أسماء, وهجومه بدون خطورة.. ** مازال جمهور غزل المحلة في حالة هرج ومرج.. وما حدث في مباراة المصري تكرر وسيتكرر أيضا.. من يقود هذا الجمهور؟.. ومتي ينتهي هذا الانفلات؟.. وماذا سيحدث في المباريات الجماهيرية المقبلة في الدوري الطويل؟!