شهد2011 تغيرات جذرية في خريطة النقابات الثلاث الفنية: نقابة المهن السينمائية, ونقابة المهن التمثيلية, ونقابة المهن الموسيقية, وطالب عدد كبير من أعضاء النقابات الثلاث بالتغيير, والتطهير, ومزيد من الحرية, والتمثيل الحقيقي لهم في المجتمع, لتتصاعد الأزمة لذروتها في النقابات بداية من الوقفات الاحتجاجية مرورا بالاعتصام السلمي, لتنتهي بانتخابات نزيهة وبعض الوجوه الجديدة في المجالس الثلاثة للنقابات. نقابة المهن السينمائية تصاعدت فيها الاحداث خاصة في بداية الثورة, ولجأ عدد كبير من أعضائها إلي الاعتصام السلمي داخل مقر النقابة بشارع عدلي, واستمر الاعتصام6 أشهر حتي اقيمت انتخابات النقابة في شهر يونيو الماضي, تنافس علي مقعد النقيب كل من مسعد فودة النقيب السابق, والمخرج علي بدرخان, والمخرج محمد فاضل والذي تم استبعاده بقرار من المحكمة الإدارية العليا لامتلاكه شركة انتاج سينمائي, وتنافس علي عضوية مجلس النقابة68 مرشحا عدد كبير منهم كان ضمن قائمتين الأولي قائمة النقابة أولا مصر الثورة, والثانية قائمة فودة, اقيمت الانتخابات علي مسرح فيصل ندا, وفاز بمقعد النقيب مسعد فودة ب925 صوتا وحصل علي عضوية مجلس النقابة5 من قائمة مصر الثورة وهم: تامر حبيب, وعمرو عابدين, وعمر عبدالعزيز, وسامح سليم, ومحمد خضر, وكما فاز بعضوية المجلس كل من شكري أبوعميرة, وإبراهيم الشقنقيري, ومحسن أحمد, وفوزي العوامري, وفاروق الرشيدي, وعادل فايز. أما نقابة المهن التمثيلية, فكانت بداية اندلاع شرارة الثورة فيها بعد البيان الذي اصدره النقيب السابق د. أشرف زكي ضد الثورة اثناء الاحداث, واقام التمثيليون عدة وفقات احتجاجية, انتهت بانتخابات النقابة التي أقيمت علي مسرح السلام, وتنافس علي مقعد النقيب كل من د. أشرف زكي والذي أعلن انسحابه قبل بدء العملية الانتخابية بساعات قليلة, ورغم انسحابه حصل علي300 صوت, وأشرف عبدالغفور, وأحمد ماهر, وهشام بهاء الدين, وتنافس علي مجلس النقابة64 عضوا. وكانت النتائج النهائية هي فوز أشرف عبدالغفور بمقعد النقيب856 صوتا, وفاز بمقاعد مجلس النقابة كل من سامح الصريطي, وصبري فواز, وسامي مغاوري, ومحمد أبوداود, وأشرف طلبة, وأحمد صيام, وكمال عطية, وحلمي فودة, ود. سيد خطاب. ومنير مكرم. ومحمد الصاوي, وعفاف رشاد. كما شهدت نقابة الموسيقيين انتخابات طاحنة وصفها الكثيرون بالأسخن في تاريخ النقابة, حيث تنافس علي مقعد النقيب كل من إيمان البحر درويش, وجمال سلامة بعد قبول الطعن المقدم منهما بعد استبعادهما من الترشيح بسبب امتلاكهما لشركات انتاج, ومنير الوسيمي النقيب السابق, ومحمد الحلو, وعلي سليمان, وحسن فكري وتنافس علي مقاعد مجلس النقابة55 عضوا, لتنتهي الجولة الأولي بالإعادة علي مقعد النقيب بين الصديقين إيمان البحر درويش, ومحمد الحلو, بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني للانتخاب, ليحسم الأمر علي المسرح العائم إيمان البحر1926 صوتا, وفاز بمقاعد مجلس النقابة كل من هشام عباس, ومصطفي كامل, ومحمد أبواليزيد, وحنفي نجم, ومصطفي أمين, ومنصور هنيدي, ومحمد العباس, وطارق مهران, والسعيد عمر, وأحمد رمضان, ورضا رجب.