قبل عشرين عاما بالتمام والكمال.. رفع الرئيس مبارك علم مصر في سماء طابا.. لتكتمل أركان السيادة.. وتتحرر كل حبة رمل.. تحررت طابا.. بجهد وطني خارق.. تولي قيادته مبارك.. واستمرت المعركة متواصلة في ردهات التحكيم الدولي خمسة أعوام متواصلة. حيث أعلن الرئيس مبارك تشكيل اللجنة القومي للدفاع عن طابا.. هذه اللجنة شكلت وفدا رفيع المستوي من نوابغ العقول المصرية في الدبلوماسية.. وفي العسكرية.. وفي القانون الدولي.. قائمة شرف طويلة جديرة بأن نتذكرها بكل خير: الدكتور عصمت عبد المجيد وزير الخارجية آنذاك السفير نبيل العربي السفير بدر همام السفير أحمد ماهر( وزير الخارجية فيما بعد) السفير أحمد أبو الخير السفير مهاب مقبل السفير حسين حسونة السفير وجيه حنفي المستشار فتحي نجيب المستشار أمين المهدي اللواء مهندس محمد عبدالفتاح محسن الأدميرال بحري محسن حمدي اللواء فاروق لبيب الدكتور مفيد شهاب الدكتور وحيد رأفت( نائب رئيس حزب الوفد آنذاك) الدكتور حامد سلطان وقد تولي الدكتور وحيد رأفت رئاسة هيئة الدفاع.. وبعد وفاته تولاها السفير نبيل العربي. ثم استعانت اللجنة بالمحامي سميح صادق وآخرين.. ولكن من جنسيات غير مصرية.. واستعانت بالراحل العظيم الفريق كمال حسن علي رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأسبق.. والفريق إسماعيل شيرين آخر وزير دفاع قبل ثورة1952.. هؤلاء هم الرجال.. وهذه هي مصر.. وهذه هي الوطنية.. شيء جميل.. ربما يلزمنا أن نتذكره.. ولو لحظة واحدة في زمن الفوضي.. وفي زمن الرجال الذين يزعمون الشرف.