أعلن مسئول بإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس أن واشنطن لن تستقبل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلا إذا كانت حالته الصحية تستدعي ذلك. في غضون ذلك, حذر وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي من خطورة الاحتجاجات الشعبية في البلاد, مشيرا إلي أن من شأنها إفشال المبادرة الخليجية التي وقع عليها الرئيس علي عبدالله صالح في العاصمة السعودية الرياض, ومن انزلاق البلاد لحرب أهلية, وقال وزير الخارجية اليمني الحكومة ستجد نفسها في موقف صعب إذا استمرت هذه المواجهات وهذا العنف مما يهدد قدرتها علي الاستمرار واداء دورها في التهدئة وازالة عناصر الأزمة. واوضح القربي: كنا نتمني ان يخرج اليمن من الازمة السياسية بالتوقيع علي المبادرة الخليجية وعلي الآلية التنفيذية, وحكومة الوفاق الوطني تتحمل اليوم مسئوليتها في إزالة عناصر التوتر سواء كانت السياسية أو الأمنية أو الاقتصادية والامور تحتاج إلي جهود كبيرة لازالة عناصر الازمة وللأسف الشديد ان المسيرة التي خرجت من تعز إلي صنعاء خلال الأيام الماضية أدت إلي مواجهات نتيجة لعدم الالتزام بما وافقت عليه الأجهزة الأمنية في صنعاء. وأشار القربي إلي أن تحقيقا, سيفتح لمعرفة سبب لجوء الجيش إلي إطلاق الأعيرة الحية, والتي أدت إلي سقوط عدد كبير من القتلي والجرحي في صفوف المشاركين في المسيرة.