قلل الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهوريةمن مخاوف سيطرة المتطرفين فكريا علي الساحة المصرية ومؤسسات الدولة قائلا إن المصريين بطبيعتهملنيقبلوا بأي نوع من أنواع التطرف سواء كان ذلك التطرف تطرفا علمانيايطالب بإلغاء المادة الثانية الخاصة بالشريعة من الدستور أو التطرف الإسلامي المطالب بفرض الحجاب بشكل إلزامي أوغير ذلك ممايتعارض مع مواثيق وحقوق الإنسان المتعارف عليها. وطالب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال حواره المفتوح بطلاب كلية طب قصر العيني أمس ضمن نشاط الأسر الطلابية من يقومون بتأويلالآيات القرآنية والاحاديث لقهر المواطنين مستخدمين حب المصريين لدينهم بان يكفوا عن ذلك قائلا إنكم تشوهون الإسلاممستطردا قوله: في المقابل علي الاعلام وفلول النظام السابق أن يكفوا عن استخدام فزاعة الاسلاميين وتخويف الاخوة الاقباط وحثهم علي الهجرة بانفسهم قبل اجبارهم عليها. وأشارأبوالفتوح إلي ضرورة اكتمالالانتخاباتالبرلمانية لتتم انتخابات الرئاسة معربا عن أمله فيان تتمالمرحلة الثالثة من الانتخابات البرلمانية بهذه الصورة الرائعة التي ظهرت عليهافي المرحلتين الأولي والثانية علي أن تتم بعدهاانتخابات الرئاسة تمهيدا لعودة العسكر إلي ثكناتهم وموقعهم في حماية حدودمصرالخارجيةاننا نقول للعسكر عودوا الي اماكن عبادتكم علي الحدود فدوركم حماية الحدود وصد أي عدوان علي الوطن و ليس دوركم الوجود في مستنقعات السياسةمعتبرا ان اداء المجلس العسكري خلال المرحلة الانتقالية كان بطيئا ومرتبكا. و طالب بضرورة التعجيل بانهاء المرحلة الانتقالية لفتح أبواب الاقتصاد والاستثمار واعادة تدوير عجلة الإنتاج. مشيرا الي انه علي النظام الجديد ان يطهرمصرمن فساد النظام السابقمؤكداأن الشعب المصري سيثور ضد أي عدو يحاول تفريغ الثورة من مضمونها وإثنائها عن مسارها وأرجع الأحداث الأخيرة إلي بقايا النظام السابق قائلا إن الرئيس المخلوع حسني مبارك أقام دولة بوليسية لحمايته هو واولاده ورموز نظامة الفاسدوهذا النظام مازال يعمل بعقل منتجع طرة واموال المصريين المنهوبة والبلطجية ومنهم الذين أحرقوا المجمع العلمي واندسوا بين الثوار لتشويه صورتهم واظهارهم علي انهم بلطجية.