ماكاد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء ينتهي من خطابه مساء امس, حتي انفجرت جموع المعتصمين في ميدان التحرير في صوت واحد اعتصام اعتصام حتي سقوط النظام . مؤكدين في رسالة الي شرف نزلت وقلت انامش راجع لافتين الي ان خطاب شرف هواقصي امكاناته وهذا لا يمثل اراده الثوار. واعترض المتظاهرون علي تجاهل الخطاب لعملية تطهير الاعلام, والقضاء اومن سيتم تغييرهم من الوزراء لافتين الي ان بيانات شرف تتشابه تماما مع خطابات الرئيس المخلوع مبارك. وقالوا ان الرئيس السابق بدأ اول خطاباته بتغيير وزاري مما يعني ان حكومة شرف تسير علي نهج مبارك ونظامه. موضحين ان شباب التحرير لن يقبل شرف في الميدان مرة اخري بعد ان استمد شرعيته منه ثم خالف هذه الشرعية. واكد المعتمصون ان مرض السرطان اصبح منتشرا في ابناء الشعب وكأنهنزلة برد وذلك بسبب الطعام المسرطن ورغم ذلك مازال وزراء من النظام السابق في مناصبهم, مطالبين بإقالة الدكتور ايمن ابوحديد وزير الزراعة. واشاروا الي ان لصوص النظام السابق سرقوا مصر بالقانون الذي خلق من اجلهم فقط, مؤكدين ان اعوان النظام يسكنون القصور ولازال ابناء الوطن الشرفاء يسكنون القبور لذلك يجب اقالةوزير الاسكان الدكتور فتحي البرادعي لاننا في حاجة الي وزير وطني. كانت ابرز هتافات المعتصمين في الميدان امس, معتصمون والحق معانا, والنائب العام النائب العام.. الشعب المصري مش هينام. يأتي ذلك فيما لقيت نقطة واحدة من البيان استحسان عدد كبير من المعتصمين وهي علنية محاكمات رموز النظام المسجونين حاليا. ومن جانبه اكدالمستشار هشام البسطويسي المرشح المحتمل لرئاسةالجمهورية ان بيان الدكتور شرف خال تماما من المضمون وصادر عن شخص لايملك سلطة حقيقية. وقال خلال مشاركته في تظاهرات الميدان مساء امس اننا نحتاج الي رئيس وزراء يملك صلاحيات حقيقية. وقال نادر السيد لاعب الكرة ان وقفتنا جاءت متأخرة. معاتبا الثوار علي ترك الميدان منذ ايام الثورة الاولي, حيث كان من المفترض عدم ترك الميدان الا بعد الحصول علي كامل حقوقنا. واوضح أن المشكلة ان فلول الحزب الوطني لايزالون في السلطة, مطالبا بإقالة النائب العام, وقال: الشعب يريد اسقاط النائب العام واضاف نادر السيد انه لابد من عودة شعار احنا الشعب.. احنامصر لان مصر ليست مجلس الوزراء او المجلس العسكري قائلا البلد بلدنا ولابد من الحفاظ عليها. واكد ان مصر ستبني بالعدل كما ان الثورة قامت من اجل ارساء مبادئ العدل وليس من اجل الطعام او الشراب او دستور او انتخابات لافتا الي انه لايجوز ان يقوم فاسد بمحاكمة الفاسدين كما لم نعد نصدق المسئولين والشعب لايريد الكلام و لااحد يمن علينا.